طالب رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، يوم الخميس، المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن، بمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي وتحميله مسؤولية الاعتداءات الأخيرة على المصلين واقتحام المسجد الأقصى من قوات الاحتلال.
ووصف رئيس الوزراء الماليزي في سلسلة من التغريدات على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الاعتداءات على المصلين بالمسجد الأقصى بأنها "جريمة بشعة"، مؤكدًا ضرورة ضغط المجتمع الدولي على الاحتلال لوقف الأعمال الاستفزازية من أجل السلام والاستقرار.
وطالب في إحدى تغريداته بإطلاق سراح جميع المعتقلين الفلسطينيين على الفور، والحفاظ على مكانة القدس باعتبارها موقعًا إسلاميًا مقدسًا، مؤكدًا تضامن حكومة ماليزيا وشعبها مع الشعب الفلسطيني.
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية الماليزية، في بيان، ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي غير القانونية وانتهاكها واحتقارها بشكل صارخ لحقوق الإنسان، مؤكدة موقف ماليزيا الراسخ باستحقاق الفلسطينيين دولة مستقلة.
ودعا وزير الشؤون الدينية الماليزي محمد نعيم مختار، في بيان منفصل، إلى إقامة صلاة الحاجة في جميع مساجد ماليزيا غدًا الجمعة، تضامنًا مع الفلسطينيين، ووصف اقتحام شرطة الاحتلال للمسجد الأقصى في شهر رمضان بـ "غير مسؤول".