web site counter

مركز: اعتقال المعتكفين بالأقصى يهدف لتخويفهم

غزة - صفا

أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن عمليات الاعتقال الواسعة التي نفذتها قوات الاحتلال بحق المعتكفين في المسجد الأقصى تهدف إلى تحقيق الردع وتخويف الفلسطينيين من التواجد بالمسجد الأقصى.

وأشار مركز فلسطين إلى أن قوات الاحتلال قامت بعد منتصف الليلة الماضية باقتحام المصلى القبلي، داخل المسجد الأقصى المبارك بعد حصاره لساعتين وأطلقت الرصاص المطاطي والغاز السام تجاه المعتكفين بهدف إخلائهم من المسجد، وهاجمت المعتكفين بشكل همجي واعتدت عليهم بالضرب المبرح والسحل على الأرض واعتقلت ما يقارب 400 منهم.

وأضاف أن قوات الاحتلال نقلت المعتقلين بعد تقييد أيديهم عبر حافلات الى " قاعدة عسكرية بين عناتا والعيسوية، حيث احتجزتهم لساعات ورفضت تقديم العلاج والرعاية الطبية العاجلة للعشرات منهم أصيبوا بكسور ورضوض وجروح في أماكن مختلفة من الجسم.

وبين أن الاحتلال أفرج عن غالبية المعتقلين بعد تسليمهم أوامر بالإبعاد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة لمدة أسبوع قابل للتجديد، بينما أبقت على اعتقال 22 مقدسيًا تم تمديد اعتقالهم وتحويلهم إلى التحقيق في زنازين "المسكوبية بحجة أنهم اعتدوا على الجنود الذين حاولوا إخراجهم عنوة من المسجد وسيتم تقديمهم للمحاكم رغم أصابه عدد منهم بجروح وكسور ومنهم الشاب "عمران بخاري" تم تمديد اعتقاله حتى الخميس، والشاب "عمر اشتى" تم تمديد اعتقاله حتى الاثنين القادم والشاب "محمود شخشير" وتم تمديد اعتقاله حتى 14 من الشهر الجاري ونقلتهم جميعاً الى زنازين التحقيق في المسكوبية.

واعتبر مركز فلسطين أن الاعتقالات الجماعية بالمئات والاعتداء على المعتقلين بطريقة همجية ليس عشوائياً او تصرف فردي انما سياسة مخطط لها بهدف تخويف المقدسيين وردعهم، ورفع فاتورة من يفكر منهم بالاعتكاف والرباط في المسجد الأقصى والتواجد في ساحاته وخاصه خلال شهر رمضان، لذلك ساوم المعتقلين على الإبعاد عن المسجد الأقصى قبل الإفراج عنهم.

وحمَّل المركز سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن سلامه المعتقلين المصابين حيث رفض الاحتلال تقديم العلاج لهم بشكل عاجل بعد اعتقالهم رغم أن عدد منهم كان ينزف نتيجة الإصابات البالغة التي تعرضوا لها وكانوا بحاجة الى تدخل طبي عاجل.

أ ك

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام