قال مسؤول الإعلام في لجان المقاومة محمد البريم يوم الأربعاء، إن رسالة المقاومة واضحة وسترد على أي جريمة بحق المواطنين والمرابطين في المسجد الأقصى.
وأكد البريم في تصريح خاص لوكالة "صفا"، أن قيادة المقاومة تعرف جيدًا ظروف الميدان، "ولا يمكنها الصمت على جرائم الاحتلال، وعلى المشاهد التي يندى لها الجبين بحق المعتكفين في الأقصى".
وقال "إن رد "الألوية" بقصف سيديروت أمس رسالة للاحتلال إذا لم يعييها فالمقاومة لديها أوراق أخرى قد تصل حد التنفيذ الميداني والفعلي حال تواصل العدوان على الأقصى".
ولفت البريم إلى أن قيادة المقاومة تتابع تفاصيل ما يجري من عدوان إسرائيلي على المعتكفين داخل الأقصى، "وستقر في طبيعة ملامح المرحلة المقبلة، وقد أرسلت للاحتلال رسائل من خلال صواريخها ولن نتوانى من خوض معركة الشرف والكرامة دفاعًا عن الأقصى والمعتكفين".
وكان عشرات المصلين والمعتكفين أصيبوا، الليلة، عقب اقتحام قوات الاحتلال المصلى القبلي في المسجد الأقصى، وإطلاقها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السام، والصوت صوبهم.
ودفعت شرطة الاحتلال بقوات إضافية في أرجاء البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن قوات الاحتلال، اعتقلت أكثر من 400 مصل خلال عدوانها على المسجد الأقصى المبارك والمعتكفين فيه، ونقلتهم إلى مركز توقيف "عطروت" للتحقيق.
كما دوت صفارات الإنذار في مستوطنات غلاف قطاع غزة، فجر الأربعاء، جراء إطلاق عدد من الصواريخ، ردًا على اعتداءات الاحتلال الوحشية على المعتكفين في المسجد الأقصى المبارك.
وتنوي منظمات وهيئات استيطانية تنظيم اقتحامات كبيرة للمسجد الأقصى على مدار أيام "عيد الفصح" العبري الذي يبدأ مساء اليوم الأربعاء ويستمر أسبوعًا.