نظم المجلس التشريعي حفلاً في معهد الأمل للأيتام، بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني ويوم اليتيم العربي، بحضور الدكتور أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة، والنائب عبد الرحمن الجمل رئيس لجنة التربية والقضايا الاجتماعية، والنائب هدى نعيم رئيس لجنة الرقابة العامة والحريات وحقوق الإنسان، ورئيس وأعضاء مجلس إدارة معهد الأمل للأيتام، وذلك في مقر المعهد.
وأكد بحر أن المجلس التشريعي يولي اهتماماً كبيراً بالطفل الفلسطيني، وأن قضيته حاضرة دائمًا على أجندة العمل البرلماني، مشيراً إلى رسالة المجلس التشريعي الثابتة بالوقوف إلى جانب اليتيم ودعمه ورعايته ليشكل عنصراً فاعلاً في المجتمع.
وأوضح أن من أبسط حقوق الطفل الفلسطيني علينا أن ندافع عنه في وجه الحصار والهمجية والعنصرية الإسرائيلية، وأن نتسلح بموقف وطني فلسطيني موحد يرتكز إلى استراتيجية فلسطينية جديدة قادرة على ممارسة كل أشكال النضال في وجه الاحتلال لإنصاف الطفل الفلسطيني ومنحه حقوقه الكاملة.
وقال إن "هذا الحفل المبارك هو تذكير بهذه الفئة الغالية على نفوسنا جميعاً، والتي ذكرت في ثلاثة وثلاثين موضعاً في القرآن الكريم"، مبيناً أن كفالة اليتيم هي قيمة إيمانية إنسانية حثت عليها كل الرسالات السماوية.
وشدد أن علينا مهمة كبرى في النهوض بالأطفال الفلسطينيين وخاصة الأيتام منهم للوصول بهم نحو غدٍ مشرق ليصبحوا عناصر صالحة في مجتمعنا الفلسطيني، وخصوصا في ظل الظروف القاسية التي يعيشها شعبنا الفلسطيني.
وأشار إلى أن معاناة أيتام وأطفال غزة لا تزال مستمرة بفعل الحصار والعدوان الذي تمخض عن آلاف الأيتام الذين فقدوا آباءهم وأمهاتهم، وخصوصاً في الحروب العدوانية الشرسة المتعاقبة على قطاع غزة.
وطالب دعاة الحرية، والديمقراطية، وحقوق الإنسان بالعمل على توفير حقوق الطفل الفلسطيني التي أقرتها الأمم المتحدة والقوانين الدولية، مؤكداً أن الصمت الدولي على جرائم وإرهاب الاحتلال ضد أطفالنا هو مشاركة فعلية في جرائم الاحتلال، وتشجيعاً له على ارتكاب المزيد منها،
من جانبه، شكر علاء الشرفا رئيس مجلس إدارة معهد الأمل للأيتام، المجلس التشريعي على ما يقوم به من جهد حثيث في خدمة المجتمع الفلسطيني ودعم ومساندة كافة فئات وشرائح المجتمع وخصوصاً الأيتام، مستعرضاً طبيعة عمل المعهد والخدمات التي يقدمها وجهوده الحثيثة لدمج الأيتام في المجتمع.