أعرب نواب بالمجلس التشريعي الفلسطيني عن غضبهم من نية المستوطنين الإسرائيليين اقتحام المسجد الأقصى المبارك وذبح القرابين بالتزامن مع "عيد الفصح" اليهودي.
وقال النائب في المجلس عاطف عدوان: "إن المستوطنين والمتطرفين هم أداة من أدوات حكومة الاحتلال الفاشية، لتنفيذ مخططاتها، وإن التهديد باقتحام الأقصى المبارك وذبح القرابين يأتي في هذا السياق".
وشدد النائب عدوان على أن هذه الخطوة استفزاز للشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية، وستكون بمثابة "صاعق تفجير قد يدخل المنطقة كلها في تصعيد غير مسبوق".
وذكر أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بهذا الأمر وكذلك العرب والمسلمين، داعيًا جماهير شعبنا للرباط والذود عن مقدسات الأمة، ومطالبًا الشعوب العربية والإسلامية بالتحرك حتى يعلم الاحتلال أن فلسطين ليست وحدها.
من جهته؛ قال النائب عن كتلة فتح البرلمانية يحيى شامية: "المستوطنون في ادعائهم بأحقيتهم في الأقصى جاء على خلفية دينية كاذبة؛ وبالتالي نيتهم اقتحام الأقصى وتقديم القرابين فيما يسمى عيد الفصح اليهودي باطل".
ووجّه النائب شامية التحية للمرابطين في الأقصى، داعيًا لتكثيف الرباط فيه خلال شهر رمضان المبارك، خاصة وأن الاحتلال يريد استفزاز المسلمين وجرهم للمواجهة، مطالبًا الأمة العربية والإسلامية لدعم المقدسيين في صمودهم.
من ناحيته؛ اعتبر النائب يوسف الشرافي نية المستوطنين المتطرفين ذبح القرابين في ساحات المسجد الأقصى، تجرأ على المقدسات ومشاعر المسلمين في كل مكان، مؤكدًا أنه لا عذر للمسلمين إن قام المستوطنون بتنفيذ تهديداتهم.
ودعا النائب الشرافي المقاومة لأن تقول كلمتها على تجرؤ الاحتلال على المقدسات الإسلامية، مرسلًا التحية المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى الذين يدافعون عن شرف الأمة.
