أعلن اتحاد الموظفين العرب في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في إقليم غزة، عن إضراب شامل في كل مؤسسات الوكالة دون استثناء، يوم الأحد المقبل الموافق التاسع من أبريل/ نيسان الجاري.
وأكد الاتحاد، في بيان وصل "صفا"، ضرورة أن يصاحب الإضراب حملة إعلامية من جميع الموظفين العرب في الوكالة لتوضيح الأسباب.
وحذر الاتحاد من إجراءات لاحقة غير مسبوقة في حال عدم استجابة إدارة الوكالة لمطالب موظفيها في قطاع غزة.
وأشار الاتحاد إلى "مقاطعة جميع الإفطارات الجماعية التي تنظمها إدارة الوكالة لما لها من أثر على مجتمع اللاجئين الفلسطينيين"، داعيًا للتبرع بهذه الأموال للطلاب الفقراء.
وشدد على الاستمرار في العصيان الإداري، والذي سبق وأعلن عنه في بيان سابق، بالإضافة لمقاطعة اللقاءات الإلكترونية.
وفي 27 مارس/ آذار الماضي، أعلن اتحاد الموظفين العرب في وكالة "أونروا" بغزة عن العصيان الإداري، والذي يشمل وقف كل الدورات وورش العمل والزيارات الإشرافية للمؤسسات التابعة للوكالة بما فيها فرق الحماية وحتى إشعار آخر.
وأضاف الاتحاد، في بيان وصل وكالة "صفا"، أن مكتب غزة الإقليمي لم يلتزم بما تعهد به المفوض العام ومؤتمر العاملين بتطبيق نسبة 7.5% يومى، وما زاد عن ذلك عقود دائمة، مما تسبب بوجود حوالي ألفي وظيفة شاغرة في كل الدوائر.
وتابع "لم يتم استبدال موظفي البطالة في الصحة الذين زادت نسبتهم عن 40% بموظفين مثبتين فوراً، لضمان جودة الجهاز الصحي في الوكالة، وعدم إعطاء سقف زمني واضح لتحويل جميع العاملين على نظام العمل الجزئي إلى دوام كامل حسب ما تم الاتفاق عليه".
وذكر الاتحاد أن إدارة "أونروا" لم تطبق اتفاقية LDC والتي تنص على تحويل جميع الأسماء التي تم التوافق عليها إلى عقود دائمة، إضافة إلى عدم تعبئة النقص الحاد في المديرين المساعدين والكتبة وأذنة المدارس وعمال التوزيع وعمال العيادات وعمال صحة البيئة.
وشدد اتحاد العاملين على عدم تجاوب إدارة أونروا لمطالبهم، ومنها رفض التعاطي مع ملف إجازة السبت الخاصة بدائرة الصحة، رغم موافقة مدير الصحة في مناطق عمليات الوكالة الخمس.
وأشار إلى أن "أونروا" تحرم أبناء الموظفين من التعيينات على أساس الكفاءة أسوة باللاجئين الفلسطينيين، وتعرقل إجراء انتخابات اتحاد الموظفين من خلال تدخل الإدارة في بعض المطالب المخالفة للدستور.
وبين الاتحاد أن مدير عمليات غزة لم يتعاطَ مع خسائر الصندوق بعمل استثناءات أسوة بباقي مناطق عمليات الوكالة، أو عمل أية تسهيلات للالتحاق بصندوق التأمين والمعاشات، والذي أصبح يهدد الموظفين في ظل الوضع الاقتصادي الصعب.
واستغرب الاتحاد من "هدر أموال اللاجئين في مرافق وأبنية وبوابات شاهقة تحت ذريعة تحصينات أمنية داخل مكتب غزة الإقليمي سبقها إجراءات أمنية مذلة على البوابة".
وطالب اتحاد الموظفين بالوكالة المفوض العام "فيليبي لازاريني" بالتدخل المباشر لإنهاء الإشكاليات ووضع حد لما أسماه المماطلة والتسويف من إدارة إقليم غزة، لتنفيذ عديد المطالب والتي سبق وتم الاتفاق عليه.