web site counter

"مقاومة الجدار": 436 اعتداءً للاحتلال ومستوطنيه بالضفة بمارس

رام الله - صفا

قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا 436 اعتداءً خلال آذار/مارس الماضي.

وأوضحت الهيئة في تقرير أصدرته يوم الاثنين، بعنوان "انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري"، أن الاعتداءات تنوعت ما بين اعتداء مباشر على المواطنين، وتخريب، وتجريف أراضٍ، واقتلاع أشجار، والاستيلاء على ممتلكات، وإغلاقات، وحواجز، وإصابات جسدية.

وذكرت أن الاعتداءات تركزت في محافظة نابلس بواقع 130 عملية اعتداء، تليها محافظة جنين 60 اعتداءً، ثم محافظة سلفيت 46 اعتداًء.

وأشارت إلى أن الاعتداءات التي نفذها المستوطنون في آذار بلغت 164 اعتداءً، تخللها محاولتهم إنشاء بؤرة استيطانية جديدة في منطقة الأغوار، وتركزت اعتداءات المستوطنين هذا الشهر في محافظة نابلس بـ69 اعتداءً.

وأصدرت سلطات الاحتلال 51 إخطارًا لهدم ووقف بناء وإخلاء منشآت فلسطينية، تراوحت بين إخطارات للهدم أو وقف البناء بحجة عدم الترخيص، وإخلاء بحجة التدريبات، تركزت معظمها في محافظات سلفيت بـ19 إخطارًا، وأريحا بـ11 إخطارًا.

وأفادت بتجريف قوات الاحتلال والمستوطنين ما يزيد على 176 دونمًا من أراضي المواطنين في محافظات القدس ورام الله وجنين، بهدف السيطرة عليها وتحويلها لصالح المستوطنين.

وقال رئيس الهيئة مؤيد شعبان، إن المؤسسة الرسمية الاحتلالية ترعى إرهاب المستوطنين، بشكل منظم ومنهجي ووقح.

وأشار إلى أن عمليات الهدم التي نفذتها قوات الاحتلال خلال مارس بلغت 28 عملية هدم لـ33 منزلًا ومنشأة تجارية ومصدر رزق، وتركزت هذه العمليات في محافظتي القدس والخليل.

وبين أن التقرير يرصد تعرض ما مجموعه 635 شجرة للضرر والاقتلاع على أيدي المستوطنين، كانت كلها من أشجار الزيتون، وقد تركزت هذه العمليات في محافظتي جنين باقتلاع 220 شجرة، ومحافظة نابلس باقتلاع 182 شجرة.

وأضاف أن سلطات الاحتلال أصدرت في مارس الماضي، أمري وضع يد لأغراض عسكرية بواقع 391 دونمًا من أراضي المواطنين في محافظات سلفيت ورام الله وقلقيلية.

وأفاد بأن أمر وضع اليد الأول استهدف ما مجموعه 49 دونمًا من أراضي سلفيت ورام الله، وتحديدًا أراضٍ في قرية رنتيس وبلدة دير بلوط بمحافظتي رام الله والبيرة، وسلفيت.

فيما استهدف الأمر الثاني أراضي جينصافوت والفندق، والحجة قبل أسبوع الذي قضى بالاستيلاء على 218 دونمًا لأغراض شق طريق تذرعت سلطات الاحتلال بأنه طريق لأغراض عسكرية، لكنه في حقيقة الأمر لخدمة المستوطنين، من أجل قطع الطريق أمام اعتراضات أصحاب الأراضي تحججت بكونه طريقًا لأغراض أمنية.

ر ش

/ تعليق عبر الفيس بوك