استنكرت حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قيام بعض رجال الأعمال والشخصيات العشائرية في محافظة الخليل بتنظيم إفطارًا جماعيا تطبيعيًا أمس السبت، واستقبال شخصيات إسرائيلية وضباط احتلال من "الإدارة المدنية".
وقالت حركة الجهاد في تصريح الأحد، إن هذه التصرفات مرفضوضة وتأتي في ظل جرائم الاحتلال وإرهابه المتواصل بحق أبناء شعبنا واستهدافه للمقدسات، واستباحة الدم الفلسطيني، واعتبرته طعنة في خاصرة المقاومة الباسلة.
وأضافت "إننا أمام مشهد خارج عن أعراف وأخلاق ومبادئ شعبنا الفلسطيني، ويعتبر خيانة لدماء الشهداء وتضحيات الأسرى والجرحى، ولا يقوم به إلا أصحاب المصالح الذاتية الرخيصة التي تبيع دماء شهدائنا الأبرار من أجل مكتسباتهم على حساب الدم الفلسطيني".
وأكدت حركة الجهاد على أن مدينة خليل الرحمن ذات باع طويل في رفض الاحتلال ومقاومته، وقدمت خيرة أبنائها شهداء وأسرى على مدى سنوات طويلة من الصراع وبريئة من هذا السلوك.
وعليه، طالبت حركة الجهاد أهلنا في محافظة الخليل بنبذ هذه الشخصيات ردًا على هذا الفعل المرفوض.
كما عبَّرت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، عن استنكارها الشديد للإفطار الجماعي التطبيعي الذي شارك فيه بعض رجال الأعمال والشخصيات العشائرية في محافظة الخليل مع شخصياتٍ وضبّاط من الاحتلال يعملون فيما تسمى "الإدارة المدنية".
وأكَّدت الشعبيّة، على أنّ هذه اللقاءات المرفوضة وطنياً تأتي في وقتٍ يواصل فيه الاحتلال إرهابه المتصاعد بحق أبناء شعبنا.
كما أشارت الشعبيّة، إلى أنّ هذه اللقاءات والإفطارات التي تنظّم في شهر رمضان من كل عام تتجاوز الأعراف الوطنيّة لشعبنا، وأنّ كل من يُشارك فيها يُساهم في التغطية على جرائم الاحتلال وتغوّله على شعبنا وحقوقه الوطنيّة.