صادقت الحكومة الإسرائيلية ظهر يوم الأحد على إقامة ميليشيا مسلحة تتبع وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير والتي أطلق عليها اسم "الحرس الوطني" حيث ستخضع مباشرة لبن غفير دون الرجوع للشرطة.
وذكرت القناة "12" العبرية أن الحكومة صادقت اليوم على مقترح رئيس حكومة الاحتلال بتشكيل الميليشيا، حيث تم التصويت أيضاً على تقليص في ميزانيات الوزارات المختلفة بقيمة 1.5 مليار شيقل كميزانية لتشكيلها.
بينما طرح نتنياهو اسم الضابط في الاحتياط جال هيرش والموالي له ليكون قائداً لهذه الميليشيا.
على صعيد ردود الأفعال، هاجمت الوزيرة الليكودية غيلا غمليئيلي سعي بن غفير للحصول على المزيد من الصلاحيات قائلة "يبدو بأنك في عجلة من أمرك وترغب بالحصول على كل شيء على حسابنا".
بدوره، هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد القرار قائلاً إن "الحكومة صوتت على تشكيل جيش خاص تابع لبن غفير على حساب بقية الوزارات وعلى حساب دافعي الضرائب".
وأضاف لبيد "قلصوا ميزانية الصحة والتعليم والرفاه والمواصلات والأمن فقط لأجل إقامة جيش خاص من المنفلتين لصالح المهرج على التوك توك عراب خبز البيتا، .. سلم أولويات الحكومة يثير الشفقة فمنذ ثلاثة أشهر وهي تسعى للقضاء على الديمقراطية والقيام بمغامرات لأشخاص يعتريهم الهذيان".