web site counter

التشريعي والمؤسسات العلمائية يحذران من "ذبح القرابين" بالأقصى

غزة - صفا

قالت لجنة القدس والأقصى بالمجلس التشريعي والمؤسسات العلمائية والعاملة للقدس والأقصى في غزة إن غطرسة المستوطنين قد بلغت ذروتها بتهديدهم بذبح القرابين في المسجد الأقصى المبارك، الذي هو ملك خالص للمسلمين وحق مقدس لهم دون سائر الملل والأديان.

وأوضح رئيس لجنة القدس والأقصى في المجلس التشريعي أحمد أبو حلبية خلال مؤتمرٍ صحفي مشترك أن عزم المستوطنين ذبح القرابين الحيوانية في الأقصى سيفجر بركاناً من الغضب من كافة المسلمين في بقاع الأرض، وسيجد المستوطنون أمامهم بركانًا سيحرق كيانهم المزعوم.

ودعا أبو حلبية للنفير وتكثيف تواجدهم في المسجد الأقصى المبارك والرباط فيه خلال الأيام والليالي المتبقية من شهر رمضان وما بعد رمضان، وعدم تركه فارغاً، وأداء العبادات والاعتكاف فيه لصد أي محاولات لاقتحام ساحات المسجد الأقصى ومنع تقديم قرابين المستوطنين داخله.

كما طالب أبو حلبية جموع الفلسطينيين في المناطق المحتلة منذ العام وفي الضفة للنفير وشد الرحال للمسجد المبارك، وتكثيف التواجد فيه للذود عنه.5ودعا أبناء شعبنا والفصائل لإسناد القدس وأهلها، والدفاع عن المسجد المبارك، والاستعداد لدرء العدوان عنه.

وطالب جميع من تم إبعادهم من المرابطين والمرابطات عن المسجد، وكل من لم يستطع الوصول إليه أن يرابط في أقرب نقطة من الأقصى.

كما دعا العرب والمسلمين وأحرار العالم للقيام بمسيرات حاشدة في الساحات العامة، وأمام سفارات الاحتلال؛ رفضًا لاحتلاله أرض فلسطين، وضد الإجراءات التي يتخذها المستوطنون من محاولات ذبح القرابين الحيوانية التلمودية.

وقال:" نحيي مجلس النواب الأردني الذي اتخذ قراره الجريء بطرد السفير الإسرائيلي من المملكة، ونطالب القيادة الأردنية والأوقافَ الإسلاميةَ في القدسِ لترجمة القرار بفرضه من جلالة الملك عبد الله الثاني والحكومة الأردنية على أرض الواقع؛ لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك من الهجمات الصهيونية المستمرة.

ودعا البرلمانات العربية والإسلامية والدولية، ورابطة برلمانيون لأجل القدس والبرلمان العربي واتحاد البرلمانات العربية والإسلامية، للوقوف وقفة جادة في وجه الاحتلال الصهيوني، وحماية أبناء شعبنا ومقدساتنا في وجه الغطرسة والعربدة المستمرة.

كما طالب علماء الأمة ودعاتها لأخذ موقعهم، والقيام بالدور المنوط بهم في توعية الناس وغرس عقيدة القدس والأقصى في قلوبهم ونفوسهم، فَهُم حملة الرسالة وأمناؤها.

ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني، ولجم الاحتلال لوقف مثل هذه الدعوات الخطيرة والتي ستكون عواقبها وخيمة على المنطقة بأسرها.

وطالب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من أبناء شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية للتغريد على وسم #الأقصى_يستغيث؛ لدعم القدس وأهلها، ولفضح جرائم المحتل بحق أهلنا والمسجد الأقصى المبارك ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.

أ ك

/ تعليق عبر الفيس بوك