قال نادي الأسير، يوم الأحد، إن قائمة شهداء الحركة الأسيرة في تصاعد، وأن سلطات الاحتلال لا زالت تحتجز جثامين 12 أسيرًا استشهدوا داخل سجونها.
وأشار النادي في بيان لها بمناسبة مرور 10 أعوام على استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية، إلى أنه منذ عام 1967م، استشهد (236) أسيرًا، من بينهم (75) أسيرًا استشهدوا نتيجة لجريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء).
وأوضح أن جريمة الإهمال الطبي شكلت أبرز الأسباب التي أدت لاستشهاد أسرى خلال السنوات القليلة الماضية.
وذكر أن هناك ارتفاعًا ملحوظًا بأعداد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، حيث بلغ عددهم نحو (700)، منهم (200) أسير يعانون أمراضًا مزمنة، من بينهم (24) أسيرًا يعانون من الإصابة بالسرطان والأورام بدرجات مختلفة منهم (وليد دقّة، وعاصف الرفاعي، وأحمد أبو عواد، وموسى صوفان، وعلي الحروب).
وبين أن أعداد الأسرى المصابين بالسّرطان والأورام يزداد منذ عامين مقارنة مع الأعوام السابقة، خاصة مع استمرار جريمة الإهمال الطبي بحقّهم، ورفض الاحتلال الإفراج عن عنهم، رغم وصول البعض إلى مرحلة متقدمة من المرض.
وجدد النادي مطالبته بالعمل من أجل الإفراج عن الأسرى ونيل حريتهم في ظل ما يتعرضون له من إهمال طبي وإجراءات مجحفة بحقهم.