دعا الحراك الشبابي الشعبي في القدس المحتلة، جماهير القدس والضفة الغربية والداخل المحتل إلى الزحف المقدس إلى المسجد الأقصى المبارك بنية فرض الاعتكاف العظيم والثبات والصمود لتثبيته، بدءا من صلاة التراويح الليلة "ليلة 11 رمضان"، ومواصلته حتى نهاية الشهر الفضيل.
وأوضح الحراك الشبابي أن الاعتكاف في المسجد الأقصى بات مسألة وجود لابد أن تنتصر فيها إرادة شعبنا.
ودعا شعبنا وسواعده الفتية للاستعداد لمعركة الرباط والتصدي لعدوان "الفصح" اليهودي بدءًا من صباح الأربعاء الموافق 14 رمضان، لتبديد أوهام العدو في فرض هيكله المزعوم مكان الأقصى.
وأضاف "نؤكد للعدو بأن عدوان الفصح على الأقصى لن يكون نزهة، وأن في القدس رجالًا تعرف كيف تذيقه الويل؛ وأن وهم القربان في الأقصى سيكون خطوة جديدة على طريق نهايتكم التي بدأت".
ووجه الحراك الشبابي دعوته للحكومة الأردنية وأوقاف القدس لوقف التنسيق الأمني المخزي في الأقصى؛ والذي حاولوا تمريره من قبل وفشلوا في الكاميرات وفي باب الرحمة.
وتتواصل الدعوات المقدسية والفلسطينية، بضرورة تكثيف الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، لإحباط مخططات الاحتلال والمستوطنين، والساعية إلى تهويد المسجد والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة.