web site counter

خلال مهرجان جماهيري لإحياء يوم الأرض شرق غزة

"سيف القدس" مُشرع .. القوى تحذر الاحتلال من غضبة وثورة شعبنا

غزة - صفا

نظمت القوى الوطنية والإسلامية مهرجانًا جماهيريًا شرق مدينة غزة إحياءً للذكرى الـ 47 ليوم الأرض.

وأكدت القوى خلال المهرجان على أنه لا خيار أمام شعبنا سوى الوحدة بالميدان والمواجهة مع الاحتلال، وإعادة بناء منظمة التحرير كي تعود لدورها التي تأسست من أجله.

وحذرت القوى من محاولات شطب المدن التاريخية في الداخل الفلسطيني المحتل وخنقها وتهويدها بالكامل.

وخلال كلمة للقوى، حذرالقيادي بحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، الاحتلال من غضبة ثورة شعبنا ومقاومتنا، مشددًا على أن معركة "سيف القدس" ما زال مشرعًا ولن يغمد حتى العودة والتحرير.

وأكد على أن الاحتلال فشل في إخضاع أهلنا في الداخل المحتل، الذين أسهموا بحضورهم الوطني في كل المناسبات، ولم يتأخروا عن أداء الواجب الوطني في حماية المقدسات ونصرة أهلهم.

وذكر أن مخططات الاحتلال بحق أهلنا في الداخل المحتل والتي كان آخرها المصادقة على تشكيل ما يسمى "الحرس الوطني" يستهدف بالدرجة الأولى فلسطينيي الداخل.

وأشار إلى أن ذكرى يوم الأرض تَحُل هذا العام في ذروة الهجمة الإسرائيلية الشرسة بحق شعبنا وأرضنا من خلال الملاحقة والهدم والتهجير.

وقال القيادي البطش :" إن إمعان الاحتلال في غيه بإقرار قانون يسمح باقتحام المنازل دون إذن مسبق يعني استباحة لحرمة أهلنا وبيوتنا في الداخل المحتل".

وأضاف " الممارسات العنصرية الصهيونية في عكا واللد وصفد وشوارع النقب وصحرائه تتصاعد، في وقت يمارس فيه الاحتلال مخططات الهدم والتهجير، لكن شعبنا في الـ 48 سيبقى عنوانًا للصمود، ونتوجه لهم بالتحية على دوره في الرباط الدائم لحماية الأقصى والدفاع عنه، وحضورهم الدائم في يوم الأرض وهبة القدس عام 2000 وفي إسناد مقاومتنا خلال معركة "سيف القدس".

وأكد على رفض شعبنا وقواه لكل مخرجات العملية السياسية التي تنتقص من حقنا في فلسطين، والتي تعطي الاحتلال حقًا ليس له.

وشدد على أن التطبيع والاعتراف بالاحتلال طعنة في خاصرة قضيتنا وإنقاذًا لحكومة الاحتلال في "تل أبيب" من أزماتها الداخلية.

وحدة المصير

وخلال كلمة لرئيس الهيئة الوطنية لإسناد أهلنا في الداخل المحتل محسن أبو رمضان، أوضح أن المهرجان شرقي غزة يأتي بالتزامن مع فعالية اخرى في مدينة سخنين بالداخل المحتل، ما يؤكد على وحدة الأرض والمصير في مواجهة سياسية التفتيت والتجزئة الممارسة من قبل المشروع الصهيوني.

وذكر أبو رمضان أن جماهير شعبنا تلاحمت في الانتفاضتين و"هبة الكرامة" التي تزامنت مع معركة "سيف القدس"، في تأكيد على أن الشعب والأرض هما الهوية وعنوان الصراع، وأن الشعب موحّد ومتلاحم في مواجهة سياسة التطهير العرقي.

وشدد على أن الرهان على تشققات في المشهد الإسرائيلي الداخلي غير مجدٍ، مشيرا إلى أن رهان شعبنا يجب أن يكون على ذاته ووحدته الوطنية، وخياره الوطني بالمقاومة والكفاح.
 

من جهته، بيّن رئيس التجمع الوطني الديمقراطي سامي أبو شحادة في كلمة ممثلة عن الداخل الفلسطيني المحتل، أن ذكرى يوم الأرض تأتي في ظل حكومة إسرائيلية يمينية فاشية خطيرة جدًا على مستقبل قضيتنا.

وقال أبو شحادة:" هذه الحكومة ذاتها تعطينا الفرصة لإعادة القضية الفلسطينية على جدول العمل الدولي في كل دول العالم".

وأوضح أن حكومة الاحتلال الحالية مع الكثير من التحديات تعطينا فرصة لإعادة العمل بشكل أكبر "لنضع قضيتنا على جدول أعمال الساحة الدولية بقوة".

وأضاف "آن الأوان لإنهاء الانقسام والتوحد خلف ثوابتنا ومطالبنا الوطنية جميعاً؛ من أجل أن نتوحد جميعًا أمام استراتيجية نضالية وطنية من أجل التقدم بقضيتنا الوطنية.

وتخلل المهرجان فقرات إنشاديه وفنية وفقرة مسرحية، وإطلاق بالونات تحمل أسماء قرى وبلدات فلسطين المحتلة عام 1948.
 

 

أ ش/ف م

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام