قالت وزارة العدل بغزة، الخميس، إن الذكرى السابعة والأربعين ليوم الأرض تمر في ظل تحديات جسيمة وانتهاكات خطيرة يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي لكافة حقوق الشعب الفلسطيني المتجذر في أرضه والمتمسك بوطنه، في ظل صمت دولي مطبق وازدواجية في تطبيق المعايير الإنسانية على الحالة الفلسطينية ونظيرها بالعالم.
وأكدت الوزارة في بيان وصل وكالة "صفا" نسخة منه أن هذه الحقوق ثابتة وراسخة ولا يمكن أن يتراجع الفلسطيني عنها تحت أي ضغط أو مؤتمرات مشبوهة أو محاولات فرض المحتل في المنطقة كالحمل الوديع، والتغافل عن جرائمه وانتهاكاته المستمرة لكافة القوانين الدولية.
وأضافت أن الدماء التي روت الأرض الفلسطينية دماء مباركة دافعت ولا زالت عن الحق الفلسطيني الذي تتوارثه الأجيال وتتشبث به جيلا بعد جيل.
وأشارت الوزارة إلى أن الهبة الجماهيرية التي انطلقت في 30 مارس/ آذار عام 1976 في أراضي فلسطين المحتلة سنة 1948، وامتدت لتشمل الضفة الغربية وقطاع عزة والقدس برهنت على قوة إرادة شعبنا بالتمسك بالأرض، ورفض كل سياسات سلطات الاحتلال الإسرائيلية القائمة على العنف والتطرف والعنصرية والقتل والسرقة المتواصلة لأراضينا ومواردنا.
وأشادت الوزارة بشعبنا الذي يواجه وباء الاحتلال العنصري الذي يتمدد باستيطانه المخالف لكل القوانين الدولية، ويستمر في انتهاج سياسة الضم والفصل العنصري والتهجير القسري والتطهير العرقي، في ظل تغافل وصمت دولي، عن هذه الجرائم.
ودعت وزارة العدل المجتمع الدولي ومؤسساته لتحمّل مسؤولياتها السياسية والقانونية والأخلاقية تجاه شعبنا وقضيته، وإنهاء الاحتلال والإفراج الفوري عن الأسرى والمعتقلين والاعتراف بكامل الحقوق الفلسطينية دون تجزئة أو تأجيل.