دعت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، الخميس، إلى إحياء ذكرى يوم الأرض والتأكيد على حقنا في كل شبر و ذرة تراب من فلسطين.
وأكدت الحركة في بيان بمناسبة ذكرى اليوم الأرض، "على حقنا التاريخي في فلسطين الذي لن تسقطه كل المؤامرات والتي هي جزء من عقيدتنا ورغم كل محاولات التهويد ستبقى فلسطين أرض عربية إسلامية".
وحثت أبناء شعبنا على التلاحم والوحدة ورص الصفوف لمواجهة الاحتلال وتحرير أرضنا.
وأضافت "نترحم على شهداء يوم الأرض وكل شهداء فلسطين الذين روت دماؤهم ثرى الوطن لتزهر نصراً وحرية".
ويوافق يوم الخميس، الذكرى الـ47 ليوم الأرض الذي جاء بعد هبة الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948، ضد سياسات الاقتلاع والتهويد التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي.
ويُحيي الفلسطينيون في الداخل المحتل وقطاع غزة والضفة الغربية، والشتات هذه الذكرى، من خلال سلسلة فعاليات وأنشطة.
وتعود أحداث يوم الأرض الخالد إلى 30 آذار/ مارس عام 1976، عندما هب فلسطينيو الداخل، ضد استيلاء الاحتلال على نحو 21 ألف دونم من أراضي القرى الفلسطينية بمنطقة الجليل، ومنها عرابة، سخنين، دير حنا، وعرب السواعد، وغيرها، لصالح إقامة المزيد من المستوطنات، في إطار خطة "تهويد الجليل".
وصاحب ذلك اليوم إعلان الفلسطينيين الإضراب العام، فحاول الاحتلال كسره بالقوة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أسفرت عن استشهاد ستة فلسطينيين، وإصابة واعتقال المئات.