تدهور مفاجئ يطرأ على صحة الأسير المضرب خضر عدنان

جنين - صفا

أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، الأربعاء، أنَّ تدهورًا مفاجئًا طرأ على صحة الأسير الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (53) على التوالي رفضًا لاعتقاله التعسفي، ما استدعى مصلحة سجون الاحتلال لنقله أمس لمشفى "كابلان".

 

وأوضحت المؤسسة في بيان، أن الشيخ عدنان رفض إجراء الفحوصات أو تلقي العلاج، ومن ثم أعادوه لسجن "عيادة الرملة".

 

وأفاد الأسير عدنان في رسالة "مهجة القدس"، أنَّ وضعه الصحي تدهور بشكل خطير، حيث أصبح يعاني من غباش في الرؤية وتشنج في اليدين، وحالات إغماء لأكثر من مرة، ويعاني من استفراغ دائم وقيء وقلة النوم، ولا يقوى على الحركة ودوخة مستمرة.

 

وأوضح أن ما يسمى مصلحة سجون نقلته أمس إلى مشفى "كابلان" في الداخل المحتل، وهناك رفض إجراء أية فحوصات أو تحاليل طبية أو تلقي العلاج أو المدعمات، وأبلغه طبيب المشفى أن هناك احتمال لتعرضه لجلطة في أي وقت وخطر الموت في أي لحظة، وردًا لعدم إجرائه الفحوصات رفضت المشفى استقباله، وقامت مصلحة السجون بإرجاعه إلى سجن عيادة الرملة وهو بوضع صحي سيء للغاية.

 

من جهتها، حملت مؤسسة مهجة القدس سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الأسير عدنان بسبب مماطلتها في الاستجابة لمطالبه العادلة في إنهاء اعتقاله التعسفي والحرية.

 

وناشدت كافة المؤسسات العاملة في مجال حقوق الإنسان وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتكثيف جهودها لإنقاذ حياته والضغط على دولة الاحتلال بإطلاق سراحه قبل فوات الأوان.

 

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال كانت اعتقلت الشيخ عدنان فجر الأحد 05/02/2023 الساعة 02:30 ليلًا بعد مداهمة قوات الاحتلال منزله، وأعلن عن اضرابه عن الطعام لحظة اعتقاله من منزله، رفضًا لاعتقاله التعسفي.

 

ر ش

/ تعليق عبر الفيس بوك