اعتقلت الأجهزة الأمنية مساء الثلاثاء، عددا من المواطنين خلال اقتحامها منازل بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، عقب انفجار منجرة بيتونيا.
وداهمت الأجهزة الأمنية منزل المعتقل السياسي السابق أحمد هريش ببلدة بيتونيا لاعتقاله، إلا أنه لم يكن موجودا في المنزل واعتقلت والده وشقيقه محمد.
كما اعتقلت الأجهزة الأمنية الأسير المحرر مفيد زلوم والد زوجة هريش خلال مداهمة منزله بحي عين مصباح بالمدينة، إضافة لاعتقال الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق منذر رحيب.
واستدعت الأجهزة الأمنية أسماء هريش للتحقيق، وهي شقيقة أحمد هريش.
وأعلن الدفاع المدني عن وفاة مواطن إثر انفجار وقع داخل منجرة ببلدة بتونيا مساء اليوم.
وكانت الأجهزة الأمنية اعتقلت ستة مواطنين العام الماضي ونقلتهم إلى سجن أريحا ومارست بحقهم التعذيب الشديد في قضية منجرة بيتونيا بذريعة محاولات تنفيذ مخطط ضد السلطة، إلا أن المحكمة برأتهم من التهم وجرى الإفراج عنهم بعد تحويلهم إلى معتقلين جنائيين وعلى رأسهم أحمد هريش.
وأغلقت الأجهزة الأمنية المنجرة منذ العام الماضي بعد تفتيشها بشكل دقيق، كما أن قوات الاحتلال اقتحمتها وفتشتها.
بدورها، قالت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين بالضفة إن قضية منجرة بيتونيا مسلسل من الكذب تمارسه السلطة.
واعتبر نشطاء حادثة الانفجار لإثارة علامات استفهام لكون الحدث مفتعلا، لتبرير حملة استهداف جديدة تماشيا مع قمتي العقبة وشرم الشيخ.
