حذرت الهيئة الوطنية لدعم واسناد شعبنا من المصادقة على ما يسمى بـ "الحرس الوطني" بهدف خنق ومحاصرة فلسطينيي الداخل.
واعتبرت الهيئة الوطنية لدعم واسناد فلسطينيي الداخل الثلاثاء في بيان وصل "صفا"، إعلان الوزير الإسرائيلي المتطرف "بن غفير" أمس الاثنين موافقته على تأجيل التعديلات القضائية مقابل التصديق على إنشاء ما يسمى "الحرس الوطني" وتبعيته المباشرة له خطوة باتجاه مزيد من خنق ومحاصرة فلسطينيي الداخل المحتل.
وقالت الهيئة:" إن هذا الإعلان هو شرعنة لجرائم المستوطنين المستمرة بحق فلسطينيي الداخل، وأن ما يسمى بالحرس الوطني ليس سوى تنظيم إرهابي عنوان بطشه الأول سيكون الفلسطينيين في النقب والمدن الساحلية والجليل وستعمل على محاربة الفلسطينيين وتنفيذ إعدامات ميدانية وترهيبهم".
وأكدت الهيئة، على أن شعبنا لن يسمح بأن تكون مناورات نتنياهو وأقطاب اليمين المتطرف والفاشين بالكيان الإسرائيلي من تصدير أزماتهم على حساب المس بكرامة شعبنا الوطنية والإنسانية، لافتة أن شعبنا قادر علي إفشال المخططات المعادية عبر صموده وكفاحه كما تم في يوم الأرض الخالد وفي هبة الكرامة المجيدة.
ودعت الهيئة مكونات الداخل المحتل إلى التلاحم والتوحد في مواجهة هذه الخطوات الاستفزازية، مؤكدة في الوقت ذاته على أن هذه الخطوة ستتحطم أمام إرادة وصمود شعبنا في الداخل المحتل، كما تحطمت كل المخططات الإرهابية السابقة.
ووجّهت الهيئة دعوة للمؤسسات الحقوقية والهيئات الناشطة في حقوق الإنسان بالعمل في كافة المحافل الدولية والمحلية لفضح مخططات الاحتلال بحق أهلنا في الداخل.