استنكرت لجنة القدس في "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" منع الاعتكاف في المسجد الأقصى، داعية أبناء الأمة للتضامن مع المقدسيين.
وقالت لجنة القدس، في بيان: إن "ما يشهده المسجد الأقصى من اقتحامات صهيونية، ومنع المصلين من الاعتكاف فيه؛ يؤكد بأن الرباط والاعتكاف فيه، ضرورة إضافية للدفاع عنه، والذود عن حياضه".
ورأت أن "عدم السماح للمصلين بحرية الاعتكاف طيلة شهر الصيام؛ سواء جاء المنع من الاحتلال، أو من تدخلات الأوقاف، يساهم في تحقيق مكتسبات لجماعات المعبد المتطرفة، وتصعيدًا خطيرًا، وخطوة للتقسيم المكاني بعد التقسيم الزماني".
وناشدت لجنة القدس أبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني والضفة شد الرحال للمسجد الأقصى وتكثيف التواجد فيه، وإحياء الفجر العظيم، إسنادًا لصمود المقدسيين، والتضامن معهم، ودعم رباطهم.
ودعت إلى القيام بالواجب الشرعي والوطني والإنساني تجاه الأقصى، والتعبير عن المواقف الداعمة لصمود اهالي بيت المقدس بكافة الوسائل المتاحة والممكنة.
وأكدت أن الأقصى "بوصلة الصراع وعلامة الوحدة، والانتماء والعنوان الجامع الذي تلتقي فيه كل الإرادات المخلصة".
وكانت قوات الاحتلال، اقتحمت اليومين الماضيين المسجد الأقصى، بعد انتهاء المصلين من أداء صلاة التراويح، وأخرجت المعتكفين بالقوة من باحاته، ومنعتهم من مواصلة الاعتكاف والرباط فيه.