نعت فصائل فلسطينية الشهيد عمير لولح الذي ارتقى يوم الثلاثاء، متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال خلال تصديه لاقتحامها المدينة في ٢٢ شباط/ فبراير الماضي.

ونعت حركة "حماس" في بيان وصل وكالة "صفا"، الشهيد لولح، مؤكدة أن شهداءنا منارات شعبنا على طريق النصر والتحرير.

وقالت "حماس" "نعزّي ذوي الشهيد ومحبيه، ونؤكّد أنّ ثورتنا مستمرة، وشهداءنا منارات على طريق النصر والتحرير، ودماءهم لن تذهب هدراً، وندعو أبناء شعبنا إلى تصعيد المقاومة في وجه الاحتلال المجرم، ومواصلة استهداف قواته وقطعان مستوطنيه، دفاعًا عن مدننا ومقدساتنا وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك".

بدورها نعت حركة الجهاد الإسلامي الشهيد عمير لولح، مؤكدة " أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا وأن شعبنا الفلسطيني سيمضي في طريقه نحو الحرية والخلاص مهما كانت التحديات".

ونعت لجان المقاومة في فلسطين الشهيد عمير لولح، مؤكدة "أن دماء الشهداء كافة ستظل شاهدة على إجرام العدو وبربريته وستكون وقودًا لانتفاضة شعبنا وثورته المستمرة في وجه العدو الصهيوني".

ودعت اللجان لمواصلة الانتفاض وإشعال المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، "في كل شبر من أرضنا المباركة حتى اجتثاث هذا السرطان الصهيوني الجاثم على أرضنا".

وأعلنت مصادر طبية وعائلية متطابقة، اليوم، عن ارتقاء الشاب عمير لولح متأثرًا بإصابته الخطيرة باقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس في 22 من الشهر الماضي، والتي نفذ خلالها مجزرة استشهد خلالها 11 مواطناً.

وكان 11 مواطناً استشهدوا وأصيب العشرات، قبل حوالي شهر، خلال اقتحام مفاجئ نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، تخلله اشتباكات مسلحة عنيفة.

وأفادت وزارة الصحة حينها، باستشهاد 11 مواطناً وإصابة 102 آخرين، بينهم 6 في حالة الخطر، برصاص قوات الاحتلال في نابلس.

وأوضحت أن الشهداء هم: الشهيد المسن عدنان سبع بعارة (٧٢ عامًا)، والشهيد محمد خالد عنبوسي ( ٢٥ عامًا)، والشهيد تامر نمر أحمد ميناوي ( ٣٣ عامًا)، والشهيد مصعب منير محمد عويص (٢٦ عامًا) والشهيد حسام بسام اسليم (٢٤ عامًا)، والشهيد محمد عمر أبو بكر (٢٣ عامًا)، والشهيد وليد رياض حسين دخيل (٢٣ عامًا) والشهيد المسن عبد الهادي عبد العزيز أشقر (٦١ عامًا)، والشهيد الطفل محمد فريد شعبان (١٦ عامًا)، والشهيد جاسر جميل عبد الوهاب قنعير (٢٣ عامًا)، المسن عنان شوكت عناب (66 عامًا).

يتبع..