أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأحد، قرار استيلاء جيش الاحتلال الإسرائيلي على أراضٍ واسعة من قرى جينصافوط والفندق وحجة، شرقي محافظة قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة، تحت زعم استخدامها لأغراض عسكرية.
وقالت الحركة في تصريح صحفي تلقت وكالة "صفا" نسخة منه، إن "القرار سرقةً صهيونية تأتي في سياق تهويد الأرض الفلسطينية، وحرمان الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم".
ودعت الحركة شعبنا الفلسطيني وشبابنا الثائر إلى التصدي لمحاولات الاحتلال فرض مشاريعه الاستعمارية على أرضنا بكل الوسائل المتاحة رداً على جرائم جيش الاحتلال ومستوطنيه الفاشيين التي تستهدف وجود شعبنا فوق أرضه.
وأصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، قرارا بالاستيلاء على أراضٍ في قرى جينصافوط والفندق وحجة، شرق محافظة قلقيلية.
وقال مدير عام التوثيق والنشر في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أمير داوود، إن سلطات الاحتلال أصدرت قرارا بوضع اليد على أراضٍ بمساحة 218 دونما من أراضي جينصافوط والفندق وحجة، "لأغراض عسكرية".
وأشار داوود إلى أن القرار محدد حتى نهاية عام 2027، وهو قابل للتجديد على غرار القرارات السابقة المماثلة.