انطلقت مباريات دوري رمضان لكرة القدم في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا، على أرض باحة مدرسة "كفركنا" التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بتنظيم محلي من قبل أبناء المخيم.
وتنافس في اليوم الأول، فريق حي طريق السد، مع فريق حي العباسيّة بمنطقة درعا البلد، وهي فرق رياضية تمثل أحياء مجاورة للمخيم، حيث جمع الدوري أبناء المخيم والأحياء المجاورة.
ويأتي دوري كرة القدم في محاولة لإعادة إنعاش الحياة في المخيم بعد سنوات من الحرب والتغييب الشامل لفعاليات الحياة العامّة، إلى جانب تنشيط أجواء الالتقاء الرمضاني بين المناطق، وفقًا لبوابة اللاجئين الفلسطينيين.
وتأتي الدورة الرمضانية بمبادرة شبابية خالصة، ويشارك فيها شبان من سن 15 عامًا فما فوق، في ظل غياب تام للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم أو مؤسسات الفصائل الفلسطينية، عن الساحة الرياضية في المخيم، بحسب بوابة اللاجئين.
ولايزال مخيم درعا يعاني من تبعات الدمار الذي خلّفه القصف الجوي والصاروخي خلال سنوات الحرب، ودمّر نحو 80 % من مبانيه ومنشآته، بما فيها مدارس وكالة "أونروا" حيث لا يزال الدمار باديًا على مدرسة "كفركنا" وهي إحدى المدارس الخارجة عن الخدمة منذ أن تعرضت للقصف الصاروخي منذ العام 2016، ولم يتم ترميمها حتى تاريخه.