اقتحمت قوات القمع الإسرائيلية، يوم الأحد، قسم "3" في سجن "نفحة"، ونقلت أحد الأسرى إلى زنازين العزل الانفرادي.
وأفاد نادي الأسير، بأن قوات القمع أغلقت القسم بشكل كامل، وسط حالة من التوتر تسود السّجن.
وتضم وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، جنودًا ذوي أجسام قوية، خدموا في وحدات قتالية مختلفة بجيش الاحتلال، وتلقى عناصرها تدريبات خاصة لقمع الأسرى والتنكيل بهم، وفق نادي الأسير.
ويقع سجن نفحة في صحراء النقب جنوب فلسطين المحتلة (جنوب بئر السبع بـ 100 كلم)، ويعد من أشد السجون الإسرائيلية قسوة، وهو معزول عن بقية السجون الأخرى، ويضم نحو 800 أسير فلسطيني.
وكانت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة، أعلنت، الخميس الماضي، انتصارها في معركة "بركان الحرية أو الشهادة"، مؤكدة أنها أجبرت الاحتلال على التراجع عن إجراءاته ضد الأسرى.
وخاض ممثلو الأسرى جولة مفاوضات شاقة مع إدارة سجون الاحتلال، انتهت بوقف الإجراءات العقابية والتعسفية التي قررها وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، مما جعل الأسرى يوقفون خطوة الإضراب.