قتل عنصر في شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، شابًا فلسطينيًا بمنطقة الجليل رميًا بالرصاص.
وأفادت مصادر محلية بأن الشاب عمر سواعد (18 عامًا) من كفر ياسيف، قُتل برصاص أحد عناصر شرطة الاحتلال أثناء وجوده في سيارته.
وأفاد شهود عيان بأن الشاب تعرض لإطلاق النار وهو في مركبته وتُرك ينزف لفترة قبل نقله إلى المستشفى.
وقال مركز "حيان" الطبي إن طواقمه قدّموا العلاج المكثف لمصاب بالعشرينيات من عمره، إثر تعرضه لإطلاق نار ببلدة كفر ياسيف.
وذكر أن الشاب المُصاب نُقل بحالة حرجة إلى غرفة العلاج المكثف بالمركز الطبي، قبل أن يُعلن عن وفاته متأثرًا بإصابته.
من جهتها، أقرت شرطة الاحتلال بأن أحد عناصرها أطلق النار على الشاب سواعد، زاعمة أنه كان في إجازة.
وادّعت أن الشاب أطلق النار في وقت سابق على الشرطي.
ويشهد المجتمع العربي تصاعدا خطيرا في أحداث العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة عن القيام بدورها في لجم الظاهرة والعمل على محاربتها، بما في ذلك إغلاق الملفات وإلقاء القبض على مشتبه بهم وتقديمهم للقضاء.
ويشهد المجتمع الفلسطيني بالداخل، تصاعدًا خطيرًا في أحداث العنف والجريمة، إذ ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل منذ مطلع عام 2023 الجاري ولغاية الآن، إلى 35 قتيلاً، في ظل تواطؤ شرطة الاحتلال وتقاعسها عن التصدي لعصابات الإجرام.
