اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، منتصف الليلة، المصلى القبلي في المسجد الأقصى، وأجبرت المعتكفين على الخروج بالقوة، واعتقلت شابين.
وقال شهود عيان لوكالة" صفا" إن قوات الاحتلال اقتحمت المسجد الأقصى من باب المغاربة، ثم اقتحمت المصلى القبلي، وأجبرت المعتكفين على الخروج منه بالقوة، في محاولة لإنهاء الاعتكاف المتواصل منذ يومين.
وتعالت تكبيرات المعتكفين والمرابطين أثناء إخراج قوات الاحتلال لهم بالقوة من داخل المسجد الأقصى المبارك.
وحاول الاحتلال مصادرة هواتف المعتكفين عند أبواب المسجد الأقصى بعد إخراجهم منه.
وقال مفتى القدس الشيخ عكرمة صبري: "إن الإحتلال يبدأ بحملته المسعورة على المسجد الأقصى المبارك ويحارب عبادة الله فيه ويفرغه من المصلين المعتكفين".
واعتقلت شرطة الاحتلال شابين أثناء تواجدهما في باحات المسجد الأقصى.
وأكد المتحدث باسم حركة حماس في مدينة القدس محمد حمادة أن الصلاة والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك حق لشعبنا سيدافع عنه بكل وقت وبكل الوسائل، ولن يفلح ضغط وارهاب الاحتلال ولا خدع غيرهم من وقف الاعتكاف بالأقصى.
وأضاف أن الهجوم الإسرائيلي على المعتكفين بالأقصى، في هذه الليلة من شهر رمضان المبارك، والاعتداء عليهم، هو جريمة ضد حرية العبادة، وحلقة ضمن مسلسل مستمر من العدوان على المصلين والأقصى.
ودعا حمادة أبناء شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل للنفير العاجل والاعتكاف في الأقصى والدفاع عنه أمام هجمات الاحتلال والمستوطنين.