أعلن المئات من كبار طياري سلاح الجوي الإسرائيلي من تشكيل الاحتياط عن رفضهم الالتحاق بوحداتهم وذلك في أعقاب خطاب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أمس الذي أصر فيه على مواصلة خطوات تقييد القضاء.
وذكرت القناة 12 العبرية أن 200 من كبار طياري سلاح الجو بتشكيل الاحتياط أعلنوا رفضهم الامتثال للأوامر وبالتالي عدم الالتحاق بوحداتهم الجوية، حيث يدور الحديث عن طيارين كبار يقودون عمليات جوية في أماكن لا تعترف "إسرائيل" بمهاجمتها.
وقالت القناة إن الطيارين يعتبرون من الفئة المهمة جداً لسلاح الجو ويقومون أسبوعياً بتدريبات عملياتية وينفذون مع الطيارين النظاميين عشرات العمليات الجوية.
فيما قررت مجموعة الطيارين رفض الخدمة في أعقاب خطاب نتنياهو أمس، معلنين عن تجميد التحاقهم بالخدمة العسكرية في الوقت الراهن ، على أن يعاد النظر في القرار بعد أسبوعين.
ووفقاً للطيارين المحتجين فرئيس حكومة الاحتلال لا ينوي وقف سن القوانين المناهضة للديمقراطية ويسير بخطاً ثابتة نحو حكم ديكتاتوري وبالتالي فمن الصعب عليهم مواصلة خدمة الدولة، على حد تعبيرهم.
وشدد الطيارون أنهم يعيشون أزمة ثقة خطيرة بين متخذي القرار وبين من يعرض حياته للخطر سعياً لحماية "إسرائيل".
بينما يضاف احتجاج كبار طياري سلاح الجو إلى احتجاج 100 آخرين حيث أعلنوا الأربعاء الماضي نيتهم تجميد تطوعهم للخدمة الاحتياطية ، ومن بينهم ضباط استخبارات ومراقبة جوية ومشغلي طائرات مسيرة وطيارين.