خلال لقائها بالجبهة الشعبية القيادة العامة في بيروت

"حماس" تؤكد على مواصلة المقاومة ورفض مشاريع التطبيع

بيروت - صفا

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على مواصلة طريق المقاومة ورفض مشاريع التطبيع والتنسيق مع حكومة الاحتلال الإسرلئيلي.

وخلال زيارة لرئيس دائرة العلاقات الوطنية في حركة "حماس" بالخارج علي بركة، الثلاثاء، مقر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة في بيروت، بحث الجانبان تطورات قضية فلسطين في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، وتداعيات مؤتمري العقبة وشرم الشيخ.

وجدد الجانبان رفضهما وإدانتهما لمشاريع التطبيع والتنسيق مع حكومة الاحتلال وخصوصا المشاركة في مؤتمري العقبة وشرم الشيخ، واللذين يهدفان إلى القضاء على المقاومة في الضفة الغربية المحتلة وتوفير الأمن والاستقرار للكيان.

ودعا الجانبان الفصائل الفلسطينية كافة لتوحيد جهودها وصفوفها لمواجهة الاحتلال والاستيطان وتهويد القدس وتقسيم المسجد الأقصى، عبر اعتماد استراتيجية وطنية واحدة تستند إلى برنامج المقاومة بكل أشكالها.

كما استنكر الجانبان المواقف العنصرية الصادرة عن وزراء في حكومة الاحتلال المتعلقة بضم الاردن إلى ما يسمى خريطة ( إسرائيل الكبرى )، وكذلك قرارات الكنيست بإعادة بناء مستوطنات يهودية في شمال الضفة الغربية .

ووجّه الجانبان التحية للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، معتبرين قضيتهم قضية وطنية وانسانية بامتياز.

كما وجّه الجانبان التحية والتقدير لشهداء شعبنا الابطال ولرجال المقاومة في فلسطين المحتلة، وخصوصا في القدس والضفة الغربية، مؤكدين على مواصلة طريق المقاومة حتى التحرير والعودة واستعادة الحقوق والمقدسات.

وأكد الجانبان على أهمية المحافظة على أمن المخيمات الفلسطينية في لبنان، باعتبارها محطات نضالية على طريق العودة إلى فلسطين، وعدم السماح بتحويلها إلى صناديق بريد أو ممرات لمشاريع فتنة يراد منها تصفية قضية اللاجئين واستهداف السلم الأهلي في لبنان.

وجدد الجانبان التمسك بهيئة العمل الفلسطيني المشترك، وأكدا على تفعيل دورها ومواصلة أعمالها في المحافظة على أمن المخيمات واستقرارها والدفاع عن قضايا شعبنا والمطالبة بحقوقه لدى الدولة اللبنانية ووكالة الأنروا، ريثما يتمكن من تحرير أرضه والعودة إليها.

وقدم الجانبان التهنئة لشعبنا وأمتنا بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يجعله شهر خير ووحدة ونصر لشعبنا المجاهد، وأن يعيده في العام المقبل وقد تحررت القدس وكل فلسطين.

أ ش

/ تعليق عبر الفيس بوك