نظم عشرات المواطنين مساء الثلاثاء، مسيرة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، نصرة للأسرى في سجون الاحتلال، في ظل استعدادهم للإضراب المفتوح عن الطعام.
وشهدت جميع المحافظات مسيرات وفعاليات إسنادا للأسرى، استجابة للجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، قبيل الدخول في الإضراب المفتوح عن الطعام.
وشارك عدد من القيادات الفصائلية في المسيرة التي طافت شوارع رام الله، حيث رفع المواطنون صور الأسرى، وهتفوا بعبارات تدعو لنصرتهم والوقوف بجانبهم ودعمهم.
وأكد المشاركون أن الأسرى سيشرعون في الإضراب المفتوح عن الطعام وسيقفون على أعتاب الموت، داعين الكل الفلسطيني إلى التحرك في الميادين ومساندتهم.
وأشادوا في هتافاتهم بصمود الأسرى ووقوفهم في وجه الإجراءات القمعية وتصديهم لكل المؤامرات التي تحيكها إدارة مصلحة السجون بهدف تركيعهم.
ودعا المشاركون إلى وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، ووقف المفاوضات، رافضين جميع حلول السلام مع الاحتلال.
وأكدوا على خيار الكفاح المسلح في سبيل تحرير الأسرى، مشددين على مقاومة الاحتلال والوحدة بين أطياف الشعب الفلسطيني.
وهتف المشاركون لكتيبة جنين وعرين الأسود في نابلس، كما أشادوا بعملية حوارة التي نفذت أول أمس خلال لقاء شرم الشيخ.
