أعلنت الجالية الفلسطينيّة في الولايات المتحدة، عن إطلاق حملات ضغط ومناصرة للأسرى الذين يستعدون لخوض إضراب جماعي مع بداية شهر رمضان، وذلك رفضاً لسياسات التضييق التي تتخذها مصلحة السجون بحقهم وحرمانهم من حقوقهم.
وشرعت الجالية في ترجمة ونشر القضايا الرئيسيّة والإجراءات العقابية التي اتخذها ما يُسمى وزير الأمن القومي المتطرف "ايتمار بن غفير" ضد الأسرى والتي من أبرزها المصادقة على مشروع قرار اعدام الأسرى، وحرمانهم من العلاج.
وأوضحت أنّ الأسرى يعانون من مضاعفة قرارات العزل الانفرادي والكثير من الإجراءات التي تمس الحياة اليومية لهم.
وأشارت المؤسّسات، أنّ هذه الحملات تأتي للتأثير على الرأي العام الأميركي للتحرّك للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين وحقوقهم العادلة عبر النواب في مجلسي الشيوخ والنواب.
وقبل أيّام، تظاهر العشرات من الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب، أمام مبنى الأمم المتحدة في ولاية "نيويورك" الأمريكيّة، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في وجه الاعتداءات الإسرائيلية، وللمطالبة بضغطٍ دولي على الاحتلال لتسليم جثامين الشهداء.
ومن المقرّر أنّ تبدأ الحركة الفلسطينيّة الأسيرة بالإضراب المفتوح عن الطعام في اليوم الأول من شهر رمضان.