web site counter

"الشعبية": القائد أحمد سعدات ورفاقه في مقدمة المضربين

سجون الاحتلال - صفا

أعلنت قيادة منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال، الثلاثاء، أن أمينها العام القائد أحمد سعدات ورفاقه في مقدّمة المضربين عن الطعام؛ تجسيدًا للشراكة والوحدة.

وأعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة، الثلاثاء، عن بدء قادة الأسرى بالإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، داعية جماهير شعبنا لأوسع حملة إسناد لهم، على أن يبدأ ألفا أسير الإضراب مطلع شهر رمضان.

وقالت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا" نسخة منه: "إنّ الساعات القادمة مصيريةٌ ومفصلية، في تحديد اتجاهات وتفاصيل الإضراب الاستراتيجي المفتوح عن الطعام".

وشددت على أن "الحركة الأسيرة حسمت منذ البداية موقفها بخوضها هذه المعركة حتى تحقيق أهدافها، وأنّها لن تكون كسابقاتها، بل معركة شعارها الحرية والكرامة، تتصدى خلالها لإجراءات السجان، ولعصابة مصلحة السجون، ولقرارات المجرم الفاشي إيتمار بن غفير".

وأكدت أن المعركة تشملُ كل قسمٍ وغرفةٍ ومعتقلٍ في السجون كافة، لتمتد وتلتحم مع ميادين المواجهة في نابلس وجنين وأريحا والخليل والقدس وغزة وأم الفحم.

وأضافت،الجبهة "في حال الإعلان عن البدء في الإضراب، سيكون القائد أحمد سعدات وقيادة فرع السجون أول المنضمين لهذا الإضراب، في إطار تجسيد الشراكة والوحدة الميدانية والجماعية، ولتوجيه رسائل للسجان الصهيوني بأنّ الحركة الأسيرة واحدة وموحّدة تخوض هذه المعركة".

وتابعت الجبهة، "إنّ خوضنا موحّدين هذه المعركة يحتاج من جميع أبناء شعبنا الأحرار حشد كل الطاقات وعلى الصعد كافةً من أجل إسناد ودعم الأسرى، فقوّة الإسناد الشعبية والوطنية سلاحٌ فعّالٌ في رفع معنوياتنا، وتقصير المعركة، والوصول إلى الأهداف المنشودة من الإضراب".

وأردفت أن توحّد الجميع خلف قضية الأسرى، تقتضي وضع كل الإمكانيات في خدمة المعركة، والتركيز في سبل دعمهم ووضع البرنامج الوطني القادر على تشكيل أداة ضغطٍ حقيقيّةٍ ضد الاحتلال، وهو ما يقتضي وقف كل أشكال التجاذبات الثنائية والحزبية والتراشقات الإعلامية، في خدمة تصليب الحالة الوطنية، وتعزيز صمود الحركة الأسيرة والأسرى المضربين.

وأشارت الجبهة إلى أن نجاح الإضراب وتوسيع رقعة المواجهة ضد الاحتلال في داخل قلاع الأسر وخارجها، يتطلب من القيادة المتنفذة الكف عن المراهنة والتعلق بأوهام التسوية أو نهج التنسيق الأمني أو الحلول الأمريكية.

ودعت المؤسّسات الرسميّة إلى العمل على تدويل قضية الأسرى، وتوثيق كل انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى وإحالتها، وأيضًا قانون إعدام الأسرى إلى محكمة الجنايات الدولية.

كما طالبت الجبهة وسائل الإعلام والفضائيات والمؤسسات الإعلامية والإذاعات ووكالات الأنباء المختلفة، إلى توسيع مستوى تغطيتها لإضراب الأسرى، بما يمتلكه الإعلام من قوةٍ هائلةٍ تخترق السجون والحدود والحواجز والجدران، لتصل إلى كل أنحاء العالم.

ويواصل الأسرى في سجون الاحتلال لليوم الـ36 على التوالي، خطوات العصيان، رفضًا لإجراءات "بن غفير"، للتضييق عليهم.

م ز

/ تعليق عبر الفيس بوك