استنكرت لجنة دعم الصحفيين بشدة التصريحات العنصرية التي أطلقها الوزير الإسرائيلي المتطرف "ايتمار بن غفير" بحظر بث وإغلاق أي مقار لإذاعة "صوت فلسطين" في مدينة القدس المحتلة أو داخل حدود الاراضي المحتلة عام 1948م.
وأكدت اللجنة أن القرار الإسرائيلي هو امعان في محاربة المؤسسات الاعلامية التي تنقل حقيقة ما يجري من عدوان منظم تجاه الشعب الفلسطيني بكل مهنية.
وشددت على أن هذا القرار لن ينال من عزيمة الصحفيين الفلسطينيين الذين سبق وأن واجهوا مثل هذه القرارات العنصرية بمواصلة الرسالة الإعلامية رغم الحظر والقصف والاعتقال والملاحقة والتشويش على الرسالة الإعلامية.
في ذات السياق نددت لجنة دعم الصحفيين بشدة قرار قوات الاحتلال الإسرائيلي، استدعاء أربعة صحفيين فلسطينيين من مدينة القدس المحتلة إلى التحقيق معهم.
وأشارت اللجنة إلى أن الصحفيين "فراس هنداوي ويزن حداد ولانا كاملة ووليد قمر" تعرضوا للتحقيق على خلفية عملهم الصحفي، مؤكدةً أن هذه المضايقات تأتي لإرهاب الصحفيين ومحاولة منعهم من العمل بحرية.
ودعت المؤسسات الحقوقية والمنظمات الدولية والأمم المتحدة إلى تفعيل دورها لمواجهة مسلسل الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين، وعدم السماح للاحتلال بالاستفراد بالصحفيين الفلسطينيين الذين يؤدون واجبهم بكل مهنية.