حمّل نادي الأسير الفلسطينيّ، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير محمد الخطيب (40 عامًا) من طولكرم، والذي يواجه مشاكل صحية مزمنّة في الظهر.
وأوضح النادي في بيان يوم الاثنين، أن الأسير الخطيب يعاني منذ أكثر من شهر من تدهور ملحوظ ومتسارع على وضعه الصحيّ، مع ظهور أعراض صحية خطيرة، وهو بحاجة لإجراء فحوص طبيّة جديدة لتحديد وتشخيص وضعه الصحيّ من جديد.
وأشار إلى أنه لم يعد كافيًا الاعتماد على التشخيص الذي تلقاه من الأطباء قبل عامين ونصف.
وبيّن أن إدارة السّجون تمعن في رفضها، وتصر على تنفيذ جريمتها بإهماله طبيّا، والمماطلة في نقله لإجراء الفحوص الطبيّة اللازمة.
ويُعاني الخطيب اليوم عدا عن الألم المستمر والمتواصل في الظهر، صعوبة في الحركة تضاعفت مقارنة مع فترات سابقة، إضافة إلى أعراض نتجت من آثار الأدوية التي تلقاها على مدار الفترة الماضية، حتّى أنّه لم يعد قادرًا على النوم إلا بتناول دواء هو بمستوى مخدر للألم.
وأكد نادي الأسير أنّه ورغم الجهود التي بذلت على مدار الفترة الماضية، على عدة مستويات ومنها التوجه لمحاكم الاحتلال، إلا أنّ محكمة الاحتلال استندت على رواية إدارة السّجن في ردودها، وبذلك فإن الجريمة بحقّ الأسير الخطيب تنفذ على مستويين من أجهزة الاحتلال.
ولفت إلى أنّ معاناة الخطيب بدأت منذ أكثر من عامين، حين بدأ يعاني من أوجاع حادة في الظهر، وتبين لاحقًا أنّه مصاب بانزلاق غضروفي شديد، ووفقًا لشهادته، فإنه أمضى نحو 7 شهور خلال تلك المدة، وهو طريح الفراش.