واصلت قوات الاحتلال يوم الإثنين، إجراءاته العقابية ضد بلدة حوارة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، لليوم الثاني على التوالي بعد عملية إطلاق النار التي استهدفت مركبة للمستوطنين مساء أمس الأحد.

وأبلغت سلطات الاحتلال الارتباط الفلسطيني باستمرار إغلاق المحلات التجارية على الشارع الرئيس طوال ساعات اليوم.

وتشهد حوارة انتشارًا كثيفا لدوريات الاحتلال على طول الشارع الرئيس ومداخل الطرق الفرعية ومفترقات البلدات المجاورة.

وقررت مديرية التربية والتعليم في جنوب نابلس أن يكون دوام مدارس بلدة حوارة ومدرسة بنات مادما الثانوية المختلطة وفق نظام التعليم عن بُعد، بسبب الأوضاع الراهنة.

كما فرضت قوات الاحتلال إجراءات مشددة على عدد من الحواجز العسكرية المحيطة بمدينة نابلس، خاصة حاجز حوارة الذي يشهد حركة مرور بطيئة بسبب تفتيش المركبات والتدقيق في هويات الركاب.

وفرض الاحتلال إجراءات مشددة على حاجز بيت فوريك، ولا يسمح بالمرور إلا لسكان بلدتي بيت فوريك وبيت دجن فقط.

وأصيب مستوطنان أحدهما بجراح بالغة مساء أمس بعملية إطلاق نار استهدفت مركبتهم أثناء سيرها على شارع حوارة الرئيس، وأعلن الاحتلال في وقت لاحق عن إصابة منفذ العملية واعتقاله، وهو الشاب ليث نصار (28 عامًا) من بلدة مادما.