نشرت وزارة الأشغال العامة والإسكان بغزة توضيحًا بشأن مشروع جسر المشاة على شارع صلاح الدين بمنطقة القرارة وسط القطاع.
وقالت الوزارة مساء الأحد في تصريح وصل "صفا" :" تتابع وزارة الأشغال العامة والإسكان وبالتنسيق مع بلدية القرارة وكافة الجهات المختصة مشروع إنشاء جسر للمشاة في بلدية القرارة، حيث باشرت الطواقم الفنية اليوم العمل على إزالة سور المدرسة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين في المنطقة".
وأضافت الوزارة" إزالة السور جاء بعد استنفاذ المشاورات والتواصل من خلال المخاطبات الرسمية واللقاءات مع جهات الاختصاص لدى وكالة الغوث، وإرسال عدد من إخطارات الإزالة حيث يشكل السور المتعدي على حرم شارع صلاح الدين معيقاً لاستكمال تنفيذ المشروع".
وأكدت الوزارة على أن المشروع يهدف لإنشاء جسر المشاة في المنطقة المذكورة لحماية الأطفال وطلبة المدارس من خطر الطريق خاصة في ظل وقوع العديد من الحوادث المرورية في الشارع أدت لحدوث وفيات، كذلك سيسهم المشروع في تخفيف الازدحام المروري في المنطقة.
وأشارت الوزارة إلى أن الحكومة اليابانية وافقت على توفير النصيب الأكبر من موازنة مشروع إنشاء الجسر، فيما ساهمت لجنة متابعة العمل الحكومي باستكمال التمويل، وتم تسليم المشروع للمقاول من للبدء بالتنفيذ قبل أكثر من (3) أسابيع.
ولفتت إلى أن سور المدرسة المذكورة يتعدى على حرم شارع صلاح الدين، وعدم إزالته سيتسبب في وقف التمويل وإلغاء تنفيذ المشروع.
وقالت " حرصاً من وزارة الأشغال العامة والإسكان وبلدية القرارة على استكمال تنفيذ المشروع فقد تم التواصل مع الوكالة وتم تشكيل لجان مشتركة وقد أقرت اللجان بضرورة إزالة السور المتعدي، الأمر الذي ماطلت إدارة الوكالة في تنفيذه وقدمت مبررات غير منطقية واستندت لذرائع واهية رغم أن الوكالة ليست مالكا لأرض المدرسة بل مستأجرة لها من مؤجرين تم إخطارهم ولم يمانعوا من الإزالة".
وجددت وزارة الأشغال تأكيد حرصها على استمرار العلاقة الوطيدة بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين، لكنها أكدت في نفس الوقت أنها لن تسمح بوقف هذا المشروع الهام حفاظاً على الأرواح والممتلكات، خاصة وأن الأرض المستقطعة أصبحت أرضاً حكومية كونها تقع ضمن حرم الطريق.