دعا الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، الشعب الفلسطيني لعدم تركهم وحدهم في ساحات المعركة، مطالبين بضرورة تحريرهم وتعزيز المقاومة والوحدة الوطنية.
جاء ذلك في وصية الأسرى المقبلين على الإضراب المفتوح عن الطعام في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، وفق الخطوات التصعيدية ضد سياسات الاحتلال ووزير الأمن القومي المتطرف "إيتمار بن غفير" بحقهم.
وقال الأسرى: "بعد أن وجدنا أنفسنا وحيدين في مواجهة الموت والنسيان نصارع المستحيل، سنحارب حتى النهاية بين فكي كماشة الإهمال وأنياب "بن غفير" الاستعمارية".
وأضافوا "لا تتركونا وحدنا في ساحات المعركة مكشوفين لسهام الأعداء، احموا أرواحنا وظهورنا فأنتم أهالي القيم والمبادئ، والرهان عليكم كاسب، حررونا ونحن أسرى أحياء قبل أن نكون جثثا ميتة وأرقام، حررونا من مدافننا الحديدية الباردة، حررونا من ثلاجات الموتى، حررونا من مقابر الأحياء قبل أن نتحول إلى شواهد منسية في مقابر الأرقام".
وأوصوا بتعزيز المقاومة الشاملة، والوحدة الوطنية، والاهتمام بذوي الشهداء والأسرى والمرأة الفلسطينية، والتمسك بالثوابت الوطنية، حتى تحرير فلسطين والانتصار على المحتل.
وأعلنت الحركة الأسيرة البدء بالخطوات الفعلية عصر اليوم، لدخول الإضراب بعد فشل كل جلسات الحوار مع إدارة سجون الاحتلال.
وقالت جمعية واعد للأسرى:" إن الاحتلال يتحمل كل ما ستؤول إليه تطورات المشهد في داخل السجون، وأن الحركة الأسيرة أعدت العدة لمشوار طويل وقاس من الخطوات النضالية".