أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأحد، جريمة اعتداء مستوطنين على كنيسة "الجثمانية" بالقدس المحتلة وتحطيم محتوياتها، مؤكدة أنها تتساوق مع سياسات الاحتلال الإسرائيلي الرامية لتغيير معالم المدينة المقدّسة.
وحمّلت الحركة في تصريح صحفي، الاحتلال وحكومته الفاشية المسؤولية الكاملة عن جرائم مستوطنيه.
وقالت إنَّ هذه الاعتداءات المتكرّرة والممنهجة التي تستهدف مقدساتنا الإسلامية والمسيحية ما هي إلا محاولات يائسة لن تفلح في تهويد المدينة المقدسة ومعالمها التاريخية، مجددة دعوتها إلى المجتمع الدولي وكل المؤسسات المعنية بضرورة التحرك الجاد لوقف هذه الاعتداءات العنصرية المتصاعدة وتجريمها.
واعتدى مستوطنان يهوديان، صباح الأحد، على كنيسة الجثمانية بالقدس المحتلة وحاولا الاعتداء على قبر السيدة مريم البتول فيها.
وشهدت الأشهر الماضية، تصاعدًا ملحوظًا في اعتداءات متطرفين يهود على ممتلكات كنسية في المدينة المقدسة.