انطلق اليوم الأحد اجتماع أمني في مدينة شرم الشيخ المصرية بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، بمشاركة الولايات المتحدة ومصر والأردن.
واجتماع شرم الشيخ يأتي إفرازًا للاجتماع الأمني الخماسي الذي جرى في مدينة العقبة الأردنية في 26 فبراير/ شباط الماضي.
وبحسب مراقبين يهدف الاجتماع إلى وأد حالة المقاومة المتصاعدة في الضفة المحتلة.
وتأتي مشاركة السلطة في اجتماع شرم الشيخ، رغم رفض معظم القوى الوطنية بما فيها فصائل منضوية تحت لواء منظمة التحرير.
المشاركون في اجتماع شرم الشيخ
والمشاركون من السلطة الفلسطينية في الاجتماع هم:
1 - حسين الشيخ
ولد حسين الشيخ عام 1960 بمدينة رام الله، ويشغل حاليًا منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح ويشرف منذ سنوات على التنسيق الأمني والعلاقات اليومية بين السلطة والاحتلال.
ويرى مراقبون أن حسين الشيخ هو خليفة محتمل للرئيس محمود عباس، لا سيما أنه ينوب عنه مؤخرًا في لقاءات مع مسؤولين دوليين.
2- ماجد فرج
يشغل رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية، وهو مقرب من الولايات المتحدة الأمريكية وتطرح شخصيته في بعض الأحيان على أنه مرشح لمنصب رئيس السلطة خلفًا لعباس.
يرأس فرج جهاز المخابرات الذي يعمل مع أجهزة أخرى في السلطة الفلسطينية على "تهدئة التوتر"، بما في ذلك العمل على إحباط العمليات ضد أهداف إسرائيلية.
3- مجدي الخالدي
هو دبلوماسي وسفير ووزير، ويشغل منصب مستشار الرئيس محمود عباس للشؤون الدبلوماسية، وهو عضو المجلس الوطني الفلسطيني في منظمة التحرير.
شارك الخالدي في طاقم المفاوضات الفلسطيني بين عامي 1992 و1993،وأصبح عام 2002 وكيلاً مساعدًا لوزارة التخطيط والتعاون الدولي الفلسطينية.
حصل عام 2013 على درجة وزير بقرار من الرئيس عباس.