نعت فصائل فلسطينية الشهيد "يزن خصيب" الذي ارتقى برصاص الاحتلال عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة.

فقد قالت حركة حماس إن تصاعد جرائم الاحتلال لن تفتّ في عضد شعبنا وشبابنا الثائر، ولن تثنيهم عن طريق المقاومة حتى التحرير والعودة.

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أن استمرار شلال الدم في كل الساحات سيزيد من تمسك شعبنا بمقاومته الأصيلة التي تثبت كل يوم قدرتها على التصدي ورد العدوان، وإن الثأر لهذه التضحيات قادم على طريق تحرير الأرض وتطهير المقدسات.

كما نعت لجان المقاومة في فلسطين الشهيد وقالت إن دماء الشهداء ستبقى وقود الثورة في وجه الاختلال ولعنات تطارده في كل مدينة وشارع وزقاق.

ودعت اللجان الشباب المقاوم إلى المزيد من الضربات وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها وفي كل ميادين المواجهة مع الاحتلال.

أما حركة المقاومة الشعبية فقالت إن هذه الجريمة الجديدة هي جريمة إعدام يجب الرد عليها بتصعيد العمليات البطولية بكافة أشكالها وأساليبها ضد قوات الاحتلال والانتفاض في وجه الاٍرهاب الصهيوني حتى طرده من فلسطين كل فلسطين.

كما أكدت الاستمرار على نهج الشهداء ودرب الجهاد والمقاومة حتى نيل كافة حقوقنا الوطنية.

وقالت الهيئة العامة للشؤون المدنية إنها أبلغت وزارة الصحة باستشهاد خصيب (23 عاماً) عقب إطلاق الاحتلال النار عليه عند المدخل الشمالي للبيرة.

وأغلقت قوات الاحتلال مدخل رام الله الشمالي بكلا الاتجاهين، عقب إطلاق النار صوب الشاب الفلسطيني، فيما دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة.