قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم إن المقاومة في الضفة الغربية المحتلة تتسع ودخلت في مرحلة الاستعصاء وباتت عصية على الكسر ولن تتوقف حتى تحقق حرية شعبنا وكرامته.
وأضاف قاسم خلال وقفة نظمتها الحركة في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، بمشاركة الآلاف: "نقف التصاقًا مع مقاومي الضفة والقدس والمرابطين في باحات المسجد الأقصى".
وتابع: "رغم ضعف القدرات والإمكانات أهل ومرابطي القدس يحافظون على المسجد الأقصى والمدينة المقدسة".
وشدد قاسم على أن المعادلة التي رسختها المقاومة في سيف القدس ما تزال حاضرة، محذرا الاحتلال من تصعيد عدوانه برمضان على الضفة والقدس.
واعتبر تصعيد الاحتلال عدوانه بمثابة عبث بصاعق تفجير حقيقي، مضيفًا: "على الكيان أن يحذر كثيرًا فشعبنا لن يمرر أو يسكت على ذلك".
وذكر أن استنفار أجهزة الأمن الإسرائيلية شمالي فلسطين وجنوبها سيدوم طويلاً ولن يوفر له أمنًا ولن يوقف مقاومة شعبنا.
وأشار قاسم إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت أمس جريمة في جنين اختلطت دماء القسام بالسرايا ومن قبلها في نابلس اختلط ذات الدم مع كتائب شهداء الأقصى وفي الضفة اختلاط الدم بالدم وفي غزة الغرفة المشتركة.
وأكد أن المقاومة وشعبنا يخرج كل مرة يدفع الكيان الإسرائيلي الثمن على جرائمه، فعندما كان القتل في جنين ردت نابلس وعندما كان القتل في أريحا كان الرد بقلب الكيان.
وجدد قاسم التأكيد على تصريحات القائد بكتائب القسام مروان عيسى بأن المقاومة ستضرب العصب الحساس لهذا الكيان، وأننا سنكون درعًا وسيفًا لشعبنا في الضفة والقدس
ونبه إلى أن الاحتلال يحاول كسر إرادة أسرانا بإجراءات تعسفية وعليه نؤكد بأن الحل يكمن في تحرير الأسرى وهذا ما تؤمن به القسام وكافة أجنحة المقاومة.
وبين أن قضية الأسرى هي القضية الأولى لدى حركة حماس على المستوى السياسي والعسكري.
وشدد على أن المقاومة في الضفة مستمرة ولن تتوقف وندين قبول السلطة المشاركة في مؤتمر شرم الشيخ في ظل تواصل والجرائم بحق شعبنا وهي تأتي لمحاربة المقاومة بشكل واضح.
ونوه إلى أن المقاومة قادرة على تخطي كل العقبات وتتحول لثورة عارمة في كل المدن وساحات الفعل النضالي.