شيّع آلاف المواطنين مساء اليوم الخميس، جثامين شهداء مجزرة جنين الأربعة الذين ارتقوا برصاص قوات عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام للمدينة عصرًا.

 ووارى المشاركون جثامين القيادي في كتائب القسام يوسف شريم (29عاًما)، والقيادي بسرايا القدس نضال خازم (28 عاما)، والشهيد الطفل عمر محمد عوادين (16عاما)، والشهيد لؤي خليل صغير (37 عاماً).

وانطلقت مسيرة تشييع حاشدة من مشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي وجابت شوارع جنين، وتوجهت نحو منازل الشهداء، والتقت مرة أخرى في مسجد جنين الكبير وسط المدينة.

ووصلت المسيرة لمقبرة شهداء مخيم جنين حيث ووري الثرى جثمان شريم وخازم والطفل عوادين.

فيما شيّعت جماهير غفيرة جثمان الشهيد لؤي خليل صغير في مقبرة الشهداء بالحي الشرقي من جنين.

وطالبت الجماهير الغاضبة بالثأر لدماء الشهداء وسط هتافات للكتائب القسام ولقائدها محمد الضيف، ودعوات للوحدة وإطلاق يد المقاومة وإسقاط "غصن الزيتون" ووقف نهج المفاوضات والتنسيق الأمني.

واغتالت قوات خاصة تابعة لجيش الاحتلال شريم (29عاما) وخازم (28 عاما)، وارتقى إلى جانبهما الشهيد الطفل عمر محمد عوادين (16عاما)، والشهيد لؤي خليل صغير (37 عاماً).

وأطلقت قوات إسرائيلية خاصة النار صوب المقاومين، بعد تسللها لمدينة جنين، فيما دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة للمدينة، واندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة مع قوات الاحتلال، استهدف خلالها المقاومون قوات الاحتلال بالرصاص.

وبارتقاء الشهداء الأربعة في جنين يرتفع عدد الشهداء في فلسطين إلى 88 شهيدًا فلسطينيًا ارتقوا منذ بداية العام 2023 الجاري، بينهم 15 شهيداً من الأطفال، وشهيدة من السيِّدات.

وزفت حركة حماس شهيدها القسّامي القائد: يوسف صالح بركات شريم (29 عامًا)، والشهيد المجاهد القائد: نضال أمين زيدان خازم (28 عامًا)، والشهيد البطل: لؤي خليل صغير (37 عامًا)، والشهيد الفتى: عمر محمد عوادين (16 عامًا) الذين ارتقوا بنيران قوة إسرائيلية خاصّة، تسلّلت عصر اليوم الخميس إلى مدينة جنين.

وشددت حركة حماس على أن عملية الاغتيال الجبانة لاثنين من قادة المقاومة لن تمر دون عقاب، والاحتلال الذي خَبر المقاومة يوقن أن ردّها قادم، وبأنّ مسيرة المقاومة ماضية حتى التحرير.

كما زفت كتائب القسام شهداء جنين وعلى رأسهم القائد القسامي المجاهد يوسف صالح شريم الذين اغتالتهم قوات الغدر  الإسرائيلية في جنين مساء اليوم.

وأكدت كتائب القسام على أنه "إذا ظن المحتل أن تصعيد عداونه على شعبنا وحربه الدينية التي يشنها على مقدساتنا ستوهن عزمنا أو ستكسر إرادتنا؛ فهو واهم وستثبت الأيام صدق قولنا".