web site counter

"إسرائيل تعيش أسوأ أحوالها"

هنية: 4 تحولات إيجابية للقضية الفلسطينية وأبرزها المقاومة بالضفة

غزة - صفا

قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية مساء اليوم الخميس، إن هناك 4 تحولات ومتغيرات "إيجابية" تخص القضية الفلسطينية.

وأوضح هنية خلال كلمته في مؤتمر حركة مجتمع السلم الجزائرية "حمس" الثامن أن أولها هو صعود المقاومة المسلحة واستئناف الدورة الجهادية مجددًا على أرض فلسطين وخاصةً بالضفة الغربية التي تعرضت لاستراتيجية جزّ العشب لسنوات.

وأشار إلى أن المقاومة في غزة وعلى رأسها كتائب القسام ضاعفت قوتها.

أما المتغير الثاني -وفق هنية- فهو أن "إسرائيل" تعيش اليوم أسوأ أحوالها وصراعًا داخليًا غير مسبوق يشكل تحولاً مهماً، معتبرًا الثالث بأنه التغير في النظام الدولي بسبب الحرب في أوكرانيا التي ستكون نتيجتها نظاما عالميا متعدد القطبية.

ونبه إلى أن المتغير الرابع والأخير هو الاتفاق الذي أُعلن عنه بين السعودية وإيران والذي سيوحد الأمة وهذه المنطقة وينهي الصراع الداخلي.

في سياق آخر، قل هنية إن الجزائر كانت حاضرةً في التاريخ وفي الحاضر والمستقبل حاضنةً للقدس والمقاومة، وهي التي شكلت مصدر إلهام لحركات التحرر والمقاومة في المنطقة، وما زالت تشكل مصدر إلهامٍ للمقاومة في فلسطين ولحركة حماس خصوصًا، واحتضنت إعلان دولة فلسطين على أرض فلسطين التاريخية.

واعتبر أن الجزائر وقفت سداً منيعاً في وجه التطبيع في المنطقة مع دول إفريقية أصيلة أمام إمكانية اعتبار "إسرائيل" عضو مراقب في الاتحاد الإفريقي وهي التي احتضنت الحوار الفلسطيني على مدار عام كامل وباستراتيجية الصبر على هذا الحوار والتوازن الدقيق في المواقف إلى أن وصلنا إلى إعلان الجزائر.

وأشاد هنية بحركة مجتمع السلم "حمس" وبهذا الفكر وبرئيسها عبد الرزاق مقري وبجيلها المؤسس الذي زرع هذه الشجرة الأصيلة التي يستظل بظل هذه الحركة آلاف الناس من أبناء الجزائر، مبينًا أن هذا المؤتمر هو حماية لقيم هذه الحركة ومبادئها، ويؤكد أن الإسلاميين جديرون بالشراكة السياسية مع الكل الوطني.

ونبه إلى أن حركة "حمس" لها مثلث ذهبي وهو مستوحى من ثقافة الشعب الجزائري المسلم، ضلعه الأول أنها تنتمي للفكر الوسطي المعتدل، والضلع الثاني أنها انحازت في حالة الصدام للجزائر وللدولة ولهذا الشعب الذي قدم آلاف الآلاف من الشهداء، وأما الضلع الثالث فهو مثل كل جزائري وجزائرية منحازة إلى فلسطين والقدس والمقاومة وخيارات الشعب الفلسطيني.

ووجه التحية للشعب الجزائري وللرئيس عبد المجيد تبون الذي رعى الحوار الوطني الفلسطيني وأكد أن حركته متمسكة بإعلان الجزائر وأنها معنية بتطبيقه كاملاً غير منقوص، لأن شعبًا تحت الاحتلال يتحرر بالوحدة وبالمقاومة.

د م

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام