حث وزير شؤون القدس فادي الهدمي، مسؤولين تنمويين من عدد من الدول على تمويل مشاريع تنموية في مدينة القدس المحتلة.
وأطلع الهدمي الحضور في الاجتماع على مخرجات مؤتمر "القدس صمود وتنمية" الذي انعقد الشهر الماضي في مقر جامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة.
وشدد على أن المطلوب هو ترجمة المواقف السياسية التي تم التعبير عنها في هذا المؤتمر، إلى واقع على الأرض يلمسه المواطن المقدسي، وبما يؤدي إلى تعزيز صموده في مدينته.
وعرض المشاريع الواردة في إطار الخطة التي أعدتها وزارة شؤون القدس للفترة بين 2023-2025، مشيرًا إلى أن الوزارة تعرض مشاريع قابلة للتنفيذ في مجالات الإسكان، السياحة، الصحة، التعليم، المرأة، والشباب.
وأضاف أنه "بعد الانعقاد الناجح لمؤتمر القدس، فإننا ننطلق الآن إلى مرحلة التنفيذ، وندرك تطلعات المقدسيين إلى المؤتمر لتلبية الاحتياجات، بهدف تعزيز صمودهم في ظل ما يتعرضون له من سياسات يمينية إسرائيلية تستهدف وجودهم".
وتابع "نريد أن نعمل بشكل منسجم ومتناسق ليكون هذا المؤتمر مختلفا، ونأمل أن يلمس المقدسي هذا الأمر بالفعل قبل القول، فالمؤتمر ليس في انعقاده وإنما عملية متابعة نتائجه من خلال آليات فاعلة".
وحث الهدمي المشاركين على دعم تنفيذ المشاريع سواء من خلال المساعدات التنموية أو من خلال شراكات مع رجال الأعمال المقدسيين بشكل خاص، والفلسطينيين بشكل عام، خاصة في قطاعي السياحة والإسكان.