أكد مساعد أمين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة عبد السلام هنية أن قضية الأسرى هي القضية المركزية للشعب الفلسطيني، وتحتاج لتوحيد كافة الجهود من أجل نصرتهم، والمطالبة بحرية الأسرى في كافة المحافل.
وأضاف هنية أن الرياضة هي وسيلة مهمة لمخاطبة الشعوب، ويجب أن يتم استثمارها لمخاطبة العالم لإيصال معاناة الأسرى، والظلم الذي يتعرضون له في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وأشار إلى أهمية تنظيم ماراثون وفاء الأحرار بمشاركة واسعة من كافة مكونات الشعب الفلسطيني، وتوجيه رسالة قوية لنصرة الأسرى.
وكانت اللجنة المنظمة لماراثون وفاء الأحرار عقدت اجتماعها التحضيري الختامي قبل موعد تنظيم الماراثون المقرر الجمعة المقبل، وتم الاطلاع على كافة الترتيبات الفنية، والتجهيزات اللازمة لخط سير السباق من نقطة الانطلاق مقابل منتجع البيدر على شارع الرشيد غرب مدينة غزة، وحتى خط النهاية في ميناء غزة.
ويأتي تنظيم السباق نصرة للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتلبية لنداء الحركة الأسيرة التي تخوض معركة الحرية في وجه الإجراءات القمعية التي يمارسها الاحتلال، ولنقل صورة المعاناة التي يواجهها الأسرى للعالم، ولمطالبة المؤسسات الدولية، ومؤسسات حقوق الإنسان للتدخل لوقف همجية الاحتلال ضد الأسرى.
ويشارك فر رعاية الماراثون وتنظيمه عدة جهات يتقدمها وزارة الأسرى والمحررين، والمجلس الأعلى للشباب والرياضة، واتحاد ألعاب القوى، ومكتب إعلام الأسرى، ومؤسسة الشيخ أحمد ياسين.
ويتوقع أن يشهد الماراثون مشاركة كبيرة من الشباب، حيث وضعت اللجنة المنظمة خطة لنقل المتسابقين من كافة محافظات قطاع غزة إلى نقطة الانطلاق، كما تمت طباعة صور قيادات الحركة الأسيرة، والمحكومين بالمؤبدات على الزي المخصص للمتسابقين، بالإضافة لوضع لافتات لصور الأسرى، والشعارات المخصصة للسباق في موقع تتويج الفائزين، وخط النهاية.