تسبب التكتم الاسرائيلي على تفاصيل انفجار العبوة الناسفة قبل يومين تجاه شاحنة على المفرق القريب من سجن مجدو شمال فلسطين المحتلة بموجة من الشائعات والتكهنات حول طبيعة الحدث.
وضجت وسائل التواصل العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، بسلسلة من الشائعات حول طبيعة الانفجار الذي أصيب فيه فلسطيني من الداخل خلال قيادته للشاحنة على الطريق رقم 65، تراوحت ما بين الحديث عن ضلوع إيراني في العملية أو "تورط" حزب الله وحركة حماس.
بينما تسبب انضمام الشاباك الإسرائيلي إلى طاقم التحقيق في الانفجار للاعتقاد بأن الحدث يأتي على خلفية قومية (مقاومة)، حيث يعتقد أن مجموعة مدربة جيدًا هي المسؤولة عن التفجير الذي فرضت المحكمة تعتيمًا كاملًا على تفاصيله.
في حين دفعت الشائعات حول الانفجار الغامض وزير الجيش إلى إصدار بيان قال فيه إن التحقيق ما زال في ذروته للوقوف على تفاصيل انفجار العبوة، في الوقت الذي أجرى فيه اجتماعين أمنيين وصفا بالمهمين حول الانفجار.