تحول مصنع "الأيادي الطيبة" للأجبان والألبان الذي تديره ربات أسر إلى أشبه ما يكون بخلية النحل لإنتاج كميات كبيرة؛ استعدادًا لشهر رمضان الذي يزداد الطلب فيه على تلك الأصناف.
وتعتبر تلك النساء العمل في المصنع طوال العام مصدر رزقٍ لهُنّ؛ خاصة في الشهر الفضيل والفترة التي تسبقه بأسابيع لارتفاع الطلب؛ فيما يعتمد العمل في المصنع على حليب الأبقار والماعز من مزارع تلك النسوة.
وتقول صفاء شلولة (35عامًا) أم لخمسة أطفال: إنّها تعمل في المصنع منذ افتتاحه قبل نحو عام؛ ويشكل مصدر رزق رئيس لها ويعتبر فرصة شهر رمضان الأفضل للبيع طوال العام.
وتشير شلولة إلى أن مصنعهم النسوي الوحيد في قطاع غزة الذي يُنتج بعض أصناف الألبان والأجبان بطريقة صحية علمية سليمة وبجودة عالية.
أما ياسمين أبو سعيد إحدى المشرفات على المصنع، فتقول: "مر عام على عمل المصنع والعمل في تقدم كبير والطلب في ازدياد، ما شجعنا على الاستمرار وإضافة أصناف جديدة وآلات لذات الغرض".
وتضيف أبو سعيد: "نصنع الجبنة البلدية بستة أصناف، إضافةً إلى جبنة الحلويات والبيتزا وأصناف عدة من الألبان؛ مشيرةً إلى أنهم تعاقدوا مراكز تجارية وبعض محال الأجبان للترويج لمنتجهم بجانب عربة توزيع خاصة بهم.