حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من التداعيات الخطيرة على العملية التعليمية جراء استمرار وتصاعد إضراب المعلمين الذي دخل شهره الثاني دون وجود أي بوادر في الأفق لإيجاد حل للأزمة.
وقالت الهيئة في بيان وصل وكالة "صفا" يوم الأحد: إن" استمرار الإضراب على هذا النحو هو ضرب من العبث والمقامرة بمصير الطلبة وخاصة طلبة الثانوية العامة، وحرمان أكثر من مليون طالب من الانتظام على مقاعد الدراسة وتشريدهم بالشوارع، وما يترتب على ذلك من مخاطر تسرب أعداد كبيرة منهم".
وحملت الهيئة طرفي الأزمة مسؤولية الانزلاق بالعملية التعليمية إلى مزالق خطيرة أصبحت تشكل تهديدًا جديًا لمستقبل الطلبة والحاق أشد الأذى بالعملية التعليمية والتربوية.
وحذرت من "خطورة تسييس اضراب المعلمين وتحويله من قضية مطلبية اقتصادية الى قضية سياسية واخراجه عن سياقه النقابي والوصول به لإضراب طويل الأمد يفضي إلى الفوضى ويهدد أمن واستقرار المجتمع الفلسطيني".
ودعت الهيئة، الحكومة الفلسطينية وممثل المعلمين إلى تحمل المسؤولية الوطنية في هذا الظرف الصعب الذي يعيشه الشعب الفلسطيني والحرب المفتوحة الذي يواجهها من الاحتلال بوتيرة متصاعدة، والعمل بكل جد وإخلاص على إيجاد حلول منصفة للمعلمين تفضي لإنهاء الإضراب وعودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة في أسرع وقت.