تنشط مصانع فرز وتعبئة وتغليف التمور في قطاع غزة في الأسابيع القليلة التي تسبق حلول شهر رمضان المبارك، استعدادًا لتوفير الكميات التي يحتاجها السوق المحلية من مختلف الأصناف والأنواع.
ويعكف العديد من كبار مستوردي التمور في القطاع داخل مصانع مخصصة، على فرز وتجهيز كميات كبيرة، من مختلف أصناف التمور وتعبئتها في عبوات مختلفة الأحجام، وتوزيعها في الأسواق والمحال والمولات والموزعين.
ويطمئن مراد رضوان أحد كبار مستوردي التمور في القطاع، على توفر التمور المستوردة من أريحا والضفة، من مختلف الأصناف، دون أي ارتفاع في الأسعار مقارنة بالسنوات الماضية.
ويقول رضوان لمراسل وكالة "صفا" إن "عملية تعبئة التمور تستمر طويلاً، تبدأ بفرزها وتخزينها بكميات كبيرة داخل الثلاجات، ثم يتم إخراجها للتعبئة في عبوات من كيلوجرام حتى خمسة كيلوجرام، وتوزيع في السوق المحلية، قبل أسبوعين على أبعد تقدير من شهر رمضان المبارك وخلالها كذلك".
ويؤكد أن جميع التمور المتوفرة في السوق المحلية هي فلسطينية ذات جودة عالية، مصدرها الضفة الغربية خاصة مدينة أريحا التي تعتبر عاصمة التمور الفلسطينية.
ويتابع رضوان "الأصناف المتوفرة في السوق، هي: "الزهدي، العمري، الحلاوي، الدرعي، دجلة النور، العنقود، المجهول، الخضراوي؛ وداخل كل صنف تصنيفات من حيث الأسعار والجودة".
وتمنى أن تكون سنة خير على سكان القطاع، وأن تكون هناك حركة اقتصادية جيدة أفضل من السنوات الماضية، تُمكن الناس من شراء السلع بما فيها التمور، الذي يعتبر صنف أساس على موائد الصائمين.