طالب 45 عضوًا في الكونغرس الأمريكي، الرئيس جو بايدن، باتخاذ جميع الإجراءات الدبلوماسية المتاحة لمنع حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية من ضم أراضي الضفة الغربية، والحفاظ على "حل الدولتين".
وقال الأعضاء في رسالة وجهوها إلى بايدن: "نحن نسعى إلى حماية قابلية حل الدولتين المتفاوض عليه للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ونشارك قلقنا العميق بشأن التغييرات المخطط لها في هيكل القضاء الإسرائيلي، والوضع الأمني الهش في الضفة الغربية، وخطر الضم الجزئي أو الكامل للمناطق التي ستكون بالتأكيد جزءًا من الدولة الفلسطينية المستقبلية".
وعبروا عن شعورهم "بقلق عميق من التدهور السريع للوضع الأمني في الضفة، واحتمال استمرار العنف الذي أدى في كثير من الأحيان إلى وقوع مدنيين في مرمى النيران، بما في ذلك هجمات المستوطنين".
وجاء في الرسالة "في هذه اللحظة الهشة والقابلة للاحتراق، تعد القيادة الدبلوماسية الأميركية المتسقة والمستمرة أمرا بالغ الأهمية لاستباق الإجراءات الأحادية الجانب ذات النتائج العكسية ومنع التصعيد العنيف".
واشادت بمعارضة إدارة بايدن الحازمة للأفعال التي تعرض مستقبل "حل الدولتين" للخطر، بما يؤكد التزام الولايات المتحدة بمعارضة التوسع الاستيطاني، مثل الخطط الجديدة لبناء الآلاف من الوحدات الاستيطانية وإضفاء الشرعية بأثر رجعي على أكثر من اثنتي عشرة مستوطنة من البؤر الاستيطانية.
وحثت الرسالة إدارة بايدن على توضيح أن الولايات المتحدة ستعارض بشدة أي تحركات تجاه الضم قد تتبعها الحكومة الإسرائيلية نتيجة لذلك.