عمّ فرح عارم مساء اليوم الخميس، في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة وخاصة مدينتي جنين ونتبلس ابتهاجًا بعملية إطلاق النار في "تل أبيب"، عقب وداع 10 شهداء بيومين.
وأظهر مقطع فيديو نقل مجموعة أطفال بشرى العملية لوالدة الشهيد معتصم الصباغ من مخيم جنين.
وانطلقت مسيرات عفوية راجلة ومركبات في مخيم ومدينة جنين ابتهاجًا بالعملية، تخللها إطلاق نار كثيف في الهواء.
وفي نابلس، خرجت مسيرات عفوية في مدينة نابلس ومخيم بلاطة، وسط إطلاق النار والمفرقعات النارية ابتهاجا بالعملية.
وأصيب مساء اليوم الخميس، 5 مستوطنين بعملية إطلاق نار بطولية، نفذها مقاوم في شارع "ديزنكوف" وسط مدينة تل أبيب المحتلة.
وأعلنت سلطات الاحتلال أن ثلاث إصابات بينها إصابة حرجة وأخرى خطيرة والثالثة متوسطة نقلوا لغرفة العمليات بشكل عاجل.
وجرت عملية إطلاق النار في مكان واحد في شارع "ديزنغوف" في "تل أبيب" والمنفذ استخدم مسدساً.
وانتشرت قوات الاحتلال بشكل مكثف في الشارعة بعد عملية إطلاق النار في "تل أبيب"، فيما شرعت قوات الاحتلال بإخلال الشارع من المستوطنين.
وتأتي عملية إطلاق النار في تل أبيب بعد ساعات من اغتيال قوات الاحتلال ثلاثة مقاومين في بلدة جبع، بإطلاق النار على مركبتهم، وهم: سفيان عدنان إسماعيل فاخوري (26 عاماً)، ونايف أحمد يوسف ملايشة (25 عاماً)، وأحمد محمد ذيب فشافشة (22 عاماً).
شارع "الموت"
ويمثل شارع "ديزنكوف" كابوسا للاحتلال وأجهزته الأمنية، نظرا لتنفيذ عدد كبير من المقاومين عملياتها فيه، والتي أثخنت فيها المقاومة الفلسطينية بالاحتلال.
وشارع ديزنغوف هو أحد الشوارع الرئيسية في "تل أبيب" وتنتشر على جنباته عشرات المطاعم والحانات والمحلات التجارية، وسماه الاحتلال بهذا الاسم نسبة لـ"مائير ديزنغوف" أول رئيس لـ"بلدية تل أبيب"، ويوصف أحيانًا بأنه "شانزليزية تل أبيب".