استهجن المجلس التنسيقي للقوائم الانتخابية المستقلة سلوك عناصر الأجهزة الأمنية واعتداءها على موكب تشييع الشهيد عبد الفتاح خروشة في نابلس.
وقال المجلس في بيان وصل "صفا": "ننظر بعين الخطورة لما يحصل في الضفة الغربية من قبل الأجهزة الأمنية في مسلسل واضح لقمع الحريات، ابتداءً باغتيال نزار بنات واستمرارًا بالاعتداء اليوم الذي لم تسلم منه مواكب الشهداء".
ودعا مؤسسات حقوق الانسان والمجتمع المدني والقوى الفلسطينية لرفض هذا السلوك والتظافر لوضع حد له، لوقف حالة الاستشراء منقطعة النظير التي تمارسها الأجهزة الأمنية بحق المواطنين.
وطالب المجلس السلطة الفلسطينية وقادة الأجهزة الأمنية للتراجع الفوري عن هذه الممارسات والاصطفاف جنباً لجنب مع أبناء شعبنا.
وكانت الأجهزة الأمنية في نابلس قمعت صباح اليوم الأربعاء جثمان الشهيد خروشة، وأدى ذلك إلى سقوط جثمان الشهيد على الأرض.
وأفاد مراسل "صفا" أن عناصر الأجهزة الأمنية قمعت المشاركين في جنازة الشهيد خروشة لدى خروجهم من مستشفى رفيديا حاملين جثمان الشهيد، حيث اعترضت قوة كبيرة من الأمن المشاركين وأطلقت نحوهم قنابل الغاز المسيل للدموع.
ولفت إلى أن عناصر الأمن اختطفوا جثمان الشهيد لدى سقوطه على الأرض ونقلوه في سيارة إسعاف ونقلوه مباشرةً إلى مخيم عسكر في المدينة.
وأشار إلى أن عناصر الأمن اعتقلوا عددًا من المشاركين في التشييع.
